الأدب والشعر
أكفكف دمعاً
بقلمي أحمـد مصطفى الهلالي 🇾🇪
هذا المساء ورنين يطرق أبواب الذاكرة..
كنت أنتظرك..
على ترنيمة نبضي ارتعاشات التمنى والحنين ..
لحظات تخللتها أصوات جنائزية .. وبكاء وعويل ..طويت أوراقي البيضاء ..
وأنا أراها ممددة بين السطور ..
تغازل الفواصل والسكون بحياء مرات
وبجنون مرات حتى تسكن الصمت..
حينها اراها جالسة أمامي ..
اقرؤها السلام..
لتنساب دمعة عابرة على وجنتي فتزهر الروح أشواقاً للحظات اغتالتنا فيها أيادي الوجع..
فأزهر الحزن وأثمر ليمنحني رد السلام..
أكفكف دمعاً وأنا اترك وردة على لوحة رخامية كتب عليها اسمها.