شعاع من نور
بقلمي أحمد مصطفى الهلالي
مصر/القليوبية
يعـــدى العـــــــــمر و يســافر
بدون ترتيب،،،،
تفـــــــــارقنِي سنين حلـــــوة
وغيرها يفوت،،،،
والاقى نفسى في نهاية الطريق
وحدي،،،،،
عـايش على جمر مس الــــروح ،،،
ويــــوم ما أفرح أعيش اللحظة،،،
وأتمــــــنى،،،،،
يضيـق القــلب بأحــماله ،،،،،،،،،،
أعـــود تانى،،،،،
لنــفس الخطوة والمشــوار ،،،،،،،،،،
أســافر فى فضـــاء روحـي ،،،،،،،،،،
أحـس الفــــرح صــار صبار ،،،،،،،،،،
ســارق ذاتــي واحســــاسي ،،،،،،،،،،
تــاركني ببـحر من الأفـكار ،،،،،،،،،،
لا عــايش لحظة متـــهنى ،،،،،،،،،،
نصيبـي من الحيـاة غـــربة ،،،،،،،،،،،،
و لــما الدنـــيا تــــــهزمني ،،،،،،،،،،،
يضيـق بيا المدي و أســـرح،،،،،،،،،،،،
الاقــي نفسي على بابـــك ،،،،،،،،،،
أمــانة يا نبــــض احساسي،،،،،،،،،،،
أكـــون ف الدنيا دى طيرك ،،،،،،،،،
و لا أحتـاج و أنـا قربـــــــك،،،،،،،،،،،
لأي شــــــــيء يواسيني،،،،،،،،،،،،،
وتبـقى دنيــتي انــت ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وتبـقى ف عتمة الأيـــام ،،،،،،،،،،،،،،
شـعاع مــــن نــــــــور ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يــرافق خطـــــــو أيــامي،،،،،،،،،،،،،
وتبقى ليٌ أصحابي وخلاني،،،،،،،
وتبـقى في المحن ضــمة،،،،،،،،،،،،،،
وتبـقى فى دنيتي الأفراح،،،،،،،،،،،،،
ويـوم ما الدنيــا تخذلني،،،،،،،،،،،،،،
ألاقى ضمتك همة والف براح،،،،،،،،
لأنى فى ضعفى محتاجك تقويني
أعيش البــــــــاقى من عمــــــــري
وأنت الضمة والفرحة لاحساسي
و تكويني