لبنان تأمل الإفادة من تجربة العراق في مكافحة الفساد والوقاية منه
المركز الاعلامى
ابرم العراق ولبنان مذكرة تفاهم في مجالات مكافحة الفساد واسترداد الأموال المهربة وتسليم المدانين.
وقال رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، حيدر حنون، وعلى هامش حفل إبرام مذكرة التفاهم مع الجانب اللبناني، ان “العراق يعتمد مكافحة الفساد واسترداد عائداته أساس علاقاته مع الدول”، مبينا ان “التعاون الدولي يقطع الطريق أمام كبار الفاسدين للفرار من العدالة”، وأكد دعم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد اللبنانية ووضع خبراتنا المتراكمة في متناول يدها.
من جانبه، عبرّ رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد اللبنانية، كلود كرم، عن تفاؤله بتطوير العلاقة بين هيئته وهيئة النزاهة العراقية، معربا عن أمله أن تكلل هذه العلاقة بالإفادة من التجربة العراقية في مكافحة الفساد والوقاية منه.
واشار كرم، إلى بعض الأزمات والتحدّيات التي واجهت لبنان والأسباب التي أوجبت على الدولة اللبنانية استحداث الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قبل سنتين، وسن قانون مكافحة الفساد، وجهود لبنان المبذولة في مجالي منع الفساد والوقاية منه، ومكافحته عبر إجراءات التحرّي والتحقيق في ملفات الفساد.
وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها الطرفان، تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الرؤى والسياسات والخبرات والدراسات في شأن التدابير والاستراتيجيات الشاملة المُتخذة لمنع الفساد ومكافحته، ومتابعة طلبات المساعدة القانونية وإجراءات تسليم المطلوبين عن قضايا الفساد واسترداد الأموال المنهوبة وعائداتها المُتحصلة عن جرائم الفساد، مع الجهات الوطنية المُختصة، فضلاً عن تبادل المعلومات المُتوافرة عن المُتهمين والمحكومين والمطلوبين عن قضايا الفساد وأموالهم المنقولة وغير المنقولة؛ بغية تسهيل وتسريع إجراءات تنفيذ تلك الطلبات.