عقلي وروحي الفصل السابع عشر
الكاتب :سمير الشحيمى _ عمان
المستشفى
دخلت مزنه المستشفى بخطوات سريعه حتى وصلت إلى قسم الخاص بالعمليات ووجدت أمها واقفه خارج غرفة العمليات ومعها حيدر ومحمد وزوجته جوخه وقالت مزنه : طمنوني وين روضه؟
حيدر : بغرفة العمليات.
مزنه : كملت شهرها التاسع؟
ميثه : هالأسبوع داخله شهرها التاسع من يومين حاسبه لها.
مزنه : شو صار معاها؟
جوخه : من بعد العشاء قالت لي بنقوم نمشي شوي بالحاره.
مزنه : معقوله ماحست بأعراض الولادة المبكرة.
جوخه : كانت طبيعي ما حاسه بشي ولما مشينا مال نص ساعه قالت إنه تحس بألم بسيط ونحن راجعين قبل عن وصل البيت عاد زاد عليها الوجع وماقدرت تكمل مشي وناديت العمه ميثه ومحمد وجينا المستشفى وننتظر اللحين حد يطلع من غرفة العمليات يطمنونا عليها.
شوي وطلعت الدكتوره وسألها حيدر : ها طمنيني كيف روضه وشو وضعها؟
الدكتوره : وضعها مستقر وآثار الطلق مال الحمال هاي بدايته بس بعدها عن تولد.
حيدر : كيف بعدها وهيه متوجعه وتعبانه.
ميثه : ولدي حيدر هاي سوالف حريم والموضوع ما هو سهل مثل ما أنت عارف خلي الدكتوره تشوف شغلها.
ابتسمت مزنه وقالت: عيل نحن مالنا داعي نجلس.
الدكتوره: لا ماله داعي يمكن تولد باكر لأن بعدها شوي وبخليها معنا بالملاحظه لا تحاتو.
ميثه : خلاص أنتوا روحوا البيت وأنا بجلس معاها إذا احتاجت شي.
محمد : تمام عيل نحن بنرجع البيت يالله جوخه روحنا.
خارج المستشفى قال محمد : صحيح مزنه كيف بخصوص عزيمة العم خميس؟
مزنه : بنعتذر عن الروحه مايصير نسير الشاليه وروضه بالمستشفى وراح تولد.
جوخه : صح كلام مزنه ما يصير نسير.
حيدر : والله ما مرتاح أروح البيت وخلي روضه بروحها.
مزنه : أمي معاها ما بروحها ولا تحاتي أن شاء الله الأمور طيبه.
محمد : لا تحاتي يا بو نسب هاي أول ولادة بتتيسر قوي قلبك.
حيدر : ما أقدر بصراحه بجلس هنيه قرب المستشفى بسيارتي على الأقل أدخل اتطمن عليها كل شوي.
مزنه : خلاص براحتك وطمنى إذا صار شي. ياالله مع السلامه.
صباح اليوم التالي منزل خميس وتحديداً في غرفة نوم موزة وخميس كانت موزة ممسكه بتلفونها تقرأ مسجات الوات ساب فجأه قالت : الله يقومها بالسلامه يارب.
خميس : خير شو فيه؟
موزة : روضه أخت مزنه قرب موعد ولادتها وأهل مزنه بالمستشفى طول الليل وميثه راسله مسج أنهم يعتذرون عن السيره معانا الشاليه.
خميس : أها عيل ماشي فايدة نسير عنهم بنأجل الموضوع مره ثانيه.
فصمت خميس وسرح بفكره بعيد وهو يقول لنفسه : اخترب موضوع إقناع مزنه بزواج لواحد من أعيالي يالله ماعليه بشوف طريقة ثانيه.
في منزل مزنه وغيداء تصحي أمها وتقول: يالله أمي نشي بسرعه للحين نايمه عشان نلحق أنسير بيت جدي خميس.
مزنه : تفتح عينها بصعوبه وقالت : حبيبتي خليني أنام سهرانه طول الليل.
غيداء : كيف سهرانه مالي خص قومي نلحق عليهم قبل عن يروحون عنا.
مزنه : حبيبتي ماراح نروح مكان .
غيداء : ليش؟
مزنه : خالتك روضه البارحه دخلت المستشفى عشان قرب موعد ولادتها ومايسير نسير ونخليهم.
غيداء : يعني خالتي روضه بتجيب بيبي.
مزنه : أيوه بتجيب بيبي.
غيداء : انزين بنسير المستشفى انسلم عليها وانشوف البيبي.
مزنه : بعدها للحين ماولدت.
فجأة رن الهاتف مزنه : الو أيوه أمي صج الله يبشرك بالخير حمدالله على سلامتها اللحين راح أجيكم أنا وغيوده.
أغلقت الهاتف وقالت لغيداء : خالتك روضه جابت بنوته حلوه بنسير لهم اللحين.
يتبع…