الرياض تحتضن منتدى الالتزام البيئي 2024.. غدًا
د.رهام الشهرى
ينطلق غدًا “منتدى الالتزام البيئي 2024” بمدينة الرياض في دورته الأولى، الذي ينظمه المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، بمشاركة متخصصين وصناع القرار في مجال البيئية محلياً وإقليمياً وعالمياً، لوضع تصور شامل للنهوض بقطاع البيئة بين القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي, أن المنتدى على مدى يومي 25 و26 فبراير الجاري يشارك فيه أكثر من 40 شخصية عالمية وإقليمية من 10 دول، لمناقشة العديد من المحاور المتعلقة بالاتجاهات المستقبلية في مجال البيئة المستدامة.
وبين أن المنتدى سيكون منصة تناقش أفضل الممارسات في مجال البيئة، إضافة إلى دعم الأبحاث والابتكارات والتقنيات البيئية التي خصص لها ركن في المنتدى سُمي بـ”مقهى الاستدامة”، وملتقى للأطراف ذات العلاقة لبحث سبل التعاون المشترك والاستثمار، عبر عدد من الجلسات والحوارات التي يتم من خلالها تبادل الآراء ووجهات النظر حول أحدث مستجدات قطاع البيئة في مختلف مجالات التنمية والاستدامة.
وأفاد المطرفي أن الفعالية تشكل فرصة غير اعتيادية لجميع المؤسسات والشركات لاستعراض مشاريعها ومبادراتها وأدواتها التي تدعم منظومة الاستدامة البيئية، للخروج بأفضل الممارسات العالمية في مجال البيئة عبر مواءمة الخطط والمشاريع التي تسهم في التنفيذ الناجح لكل ما يخدم قطاع البيئة المستدامة، مشيراً إلى أن جلسات المنتدى ستناقش التحديات للمضي قدماً في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية للاقتصاد الوطني مع حماية وصون الموارد والموائل الطبيعية في المملكة.
ويناقش المنتدى مجموعة من المحاور، أبرزها كيفية رسم الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً، والسياسة والحوكمة، والتكنولوجيا والابتكار في مجال البيئية، والتنمية المستدامة وجودة الحياة، ومشاركة القطاع الخاص، والمشاركة المجتمعية، والشباب والبيئة.
ويقدم المنتدى تجربة فريدة تحت عنوان مقهى الاستدامة الذي يتيح فرصة لسماع آراء الشباب ومناقشة تطلعاتهم وأدوارهم تجاه البيئة، بمشاركة عدد من الجمعيات البيئية المتخصصة.
ومن أبرز المشاركين وزير البيئة الياباني السابق رئيس قسم الجرائم البيئية بالنيابة العامة هارادا ياوشياكي، وعدد من الرؤساء التنفيذيين للمراكز الوطنية لمنظومة البيئة، وشركات وطنية كبرى مثل نيوم والبحر الأحمر الدولية، وتطوير المربع الجديد وشركة الكهرباء ومعادن ومعدنية، ومستشارين ومسؤولين بإدارة حماية البيئة في وزاراتي الاستثمار والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئات البحر الأحمر والنقل وتطوير المنطقة الشرقية وأمانة منطقة الرياض، إضافة إلى مشاركة عدد من الجامعات السعودية والأوروبية مثل “كاوست” ونجران وجامعة فلورنسا الإيطالية، وعدد من الشركات السعودية وشركات الاستشارات البيئية في المملكة والخليج.