هزي بجذع نخلتكِ

هزي بجذع نخلتكِ
وانتفضي…
فغبار اليأس لا يليق
بعينيكِ
ولا الحزن مرتعه
بين جنباتكِ
هزي بجذع نخلتكِ
واغتسلي …من
ضياء الشمسِ
و رِقةِ القمرِ المنير
تجللي بغلالة
الفرح وانثري
ابتسامتكِ
فوق الغمام
لتمطري قناديلا
في عيون الاطفال
أطلقي عنان
ضحكاتك حد السماء
قلبكِ الطري
طفلةٌ مشاكسةٌ
تنتظر هدايا العيدِ
دمى وحلوى
ولمسات حنينٍ
…..
هزي بجذع نخلتكِ
واطردي غربان
البؤس وظلال
الخوف…
وانثري رطباً جنيا
من ظلال الشوق
تمرا سخيا
يشفي كل علةٍ
من ثغرك البسام
ووجهك الوضاح
أنتِ الدر المكنون
وانتِ مصباح الحياة
في ظلمات الوهن
ماكان للحياة وجود
ولا كان لبشرٍ تأريخ
وخلود…
لولا نصفكِ المرصوص
……
إبنة الشمس…واكتمال القمر
قصائدا نُظمت من ثغر الأمل
هدأة النفس وواحة الامل
….
هزي بجذع نخلتكِ
وتساقطي غيثاً
على متون خوفي
اغسليني من عجزي
ومن وشوشة افكاري
تساقطي حروفا
فوق مسامعي
التي صدأت منذ
سنين
تتوق لهمسكِ
المفعم بالخيال
اكسري عجزي
فكي عثرات لساني
لأتلو على مسامعك
أجمل الأغنيات
احمليني بين كفوف
الشوق.. وحلقي بي