رابية الأحمد
سوريا
سيدي الهوى
كنت ولم تزل بين
الضلوع تغفى
انت يامن جعلتني
من ألامي أشفى
عشقتك في كل الفصول
وكنت سر سعادتي
بكل الأعوام
جعلت مني فراشة
تتزين بالألوان
وورودا تزهر في
البستان
ياروحا تسكن عاطفتي
غيابك دمر قافيتي
أغرقني في تلك
الشطأن
أقلامي وقفت حائرة
تتراقص حزنا كلماتي
ترتجف خوفا أوراقي
تتألم بالحزن الصفحات
أنت بدر سمائي ونجومي الساهرات
أنت الوفى
ماذنب فؤادي يتألم
وتقيم في جسدي
الآهات
ايحق إلي أن اسأل عن سبباً جعلك ترحل
بقلمي رابية الأحمد