الأدب والشعر

قلوب لاتشيخ

مرشده يوسف فلمبان

مرشده يوسف فلمبان

سلام على حروف تاهت في طريقها.. وسكنت روحََا عذبهاشغف وحنين.
قالت وهي هائمة بآهات الفراق.. شكرََا لك يامن ترنمت بأنغام رائعة أحييت في خافقي نبض الحنين (كان لك معايا أجمل حكايه في العمر كله. سنين بحالها مافاق جمالها على حب قبله) ترنمت بهاملكة الطرب في الزمن الجميل أم كلثوم.
هي لم تكتب مجرد حروف وكلمات مقتبسة من عالم العشق.. بل تسجل همسات من قلبها عبر المسافات.. عبور أميال وأميال للوصول إلى جسر التلاقي مع طيف تناسى وجودها.. لاتعلم ماهذا الهروب.. سنوات طويلة أطول من حياة أنتهكت سنوات الضياع كل صور الجمال المختزنة في زوايا ذاكرتها.. تبعثرت أوراق ذكرياتها العبقة بروح الحياة معه.. تراءى لها أنه صوبها.. لكن هيهات.. هي مجرد خيالات وتهيؤات يصورها عشقها وجنونها.. لكنها لم تركن إلى اليأس.. ويبقى بصيص الأمل في ذاتها لإحياء سويعات نابضة بجمال اللحظات.. حتى وإن شاخت الأعمار.. في عمق ذاتها أن القلوب لاتشيخ.. والمشاعر لاتهرم.
ومع نغمات هذه الذكريات العبقة بموجات الجمال.. عاشت لحظة حب نقي يفيض لهفة وشوقََا تردد( ياريتني أملك الأفراح وأتصرف بها وحدي.. وأعرف كم بقي لي جراح.. وكم ساعة هنا عندي؟)
هكذا تبقى في انتظار لحظة فرح تعيشها مع حلم صباها.. وتترقب كم من لحظات سعادة في محطة عمرهاتنتظرها.. وهي لحظات منتظرة في آفاق الغد القريب العالم بها الله سبحانه وتعالى.. ربما تلتقي به بعد وخز البعاد.. ومضي العمر إن كان للعمر بقية.. حتى بعد ذبول أزاهير الصبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى