قصة العم جورج … الفصل السابع
بقلم د. فايل المطاعني
انتشر الخبر بين الناس كانتشار النار في الهشيم وبات جورج بطل قومي لدي سكان المقاطعة،بينما جورج مختبئ في أحراش الغابات مع زوجته يحلمان بالحرية
جورج: إميلي عندما يأتى ابننا سوف نسميه فرانكين
أشاحت إميلي بوجهها، الجهة الأخرى، وذلك نكاية عن عدم رضائها عن الأسم!
جورج : ما بك ألا يعجبك الأسم؟
إميلي:بالتأكد لا يعجبني فهو من أسماء البيض نسميه سميث ما رأيك؟؟
جورج:حسنآ نسميه واشنطن جورج سميث.
إميلي مستغربة:لماذا واشنطن؟
جورج. :هي مدينة الحرية والمساواة
جورج :إنها مدينة الحرية ،والمساواة، يقولون
بأن رئيسها، إبراهام فرانكلين ،يحرر العبيد. بل لقب بأنه محرر العبيد لنذهب إليها
نعم ، نحن ذهبان ،إلي واشنطن ،.حتي ينعم أبناءنا
بالحرية ..نأمل بمستقبل مشرق له ولجميع أبناء السود
وهما ،نائمان،جاء بعض الصيادين، وجدوهما ،نائمان. فقاﻵ
عبيد هاربون، من اسيادهم، سوف نبلغ الشريف جاك بالأمر.
وقيد جورج وزوجته،وتوجهوا بهما ، إلي الشريف
جاك
الشريف جاك يبدو الفرح على ملامحه :مرحى مرحى العبد جورج، لا أدري هل اليوم ، يوم تحقيق الأماني. وركع على ركبتيه. وقال: شكرآ لك أيتها السماء.
لا أستطيع أن أشكرك كما يجب ولكن لا تخشي شيئآ سوف أرسل هذا المجرم الشقي، سريعآ إليك ونهض الشريف سريعآ وشكر الصيادين…
ووجه كلامه إلى جورج
الشريف جاك : أيها التعس الحقير، تقتل سيدك ، تبآ لك
جورج: لم أقتله، وليس سيدي.أنا سيدي ومولاي هو الله وأشار الي السماء وقد أعطاني عقلا مثل ما أعطاك ، وأعطى الآخرين لكي نميز الخير من الشر
وأشار إلي رأسه هذا فقط ما يميزنا . وضربه الشريف جاك بعقب مسدسه ثم قال جاك : يا لك من تعس من علمك هذا الكلام
و يقاطعه جورج. وأشار إلي زوجته ، هذه وحبها. علماني أن قلوبنا وعقولنا؛ ليست سوداء مثلما قلتم لنا أنتم
بل هي بيضاء نقية صافية يجري فيها دماء كدمائكم
تمامآ…
هل أنتم فقط من سيدخل الجنة
كلا
دعونا نتسامح و ننسي الماضي لكي يعيش أبناءنا مستقبل مزدهر.
سيدي الشريف ليس من الحكمة أن تقتلني على ذنب لم اقترفه، ولكن أنا أدعوك الأن أن تكون قلوبنا بيضاء بل ناصعة البياض
وهنا صفق الشريف جاك قائلا مرحى مرحى من علمك كل هذا.
أنت تقراء وتكتب أليس كذلك .
الشريف جاك:سوف أحكم عليك بالاعدام جراء قتلك سيدك ماذا تريد ان تقول؟
جورج ينظر إلى زوجته إميلي
وبعدها قال يقول: أخبري طفلك أن أباه ، ليس جبان
..قولي له أن يتعلم أريد أن يكون محامي يدافع عنا
أريده أن يكون، محامي عظيم
قولي له أن أباك ضحي بحياته من أجل أن تعيش أنت وجيلك بكرامة وحرية
وفجأة جاء الشرطي والسن يهرول هو يصرخ : سيدي الشريف.
الشريف جاك: ماذا هناك يا والسن ؟
والسن : إنهم العبيد
يحتلون مقر الشرطة مطالبين بالافراج عن العم جورج فورا
الشريف جاك غاضبآ : العم جورج.
الشرطي والسن: نعم العم جورج بلغتهم الأفريقية معناها ( الملهم جورج ) وحينها سمع الشريف هتافات العبيد خارج مبني الشرطة..
أخرجوا العم جورج أخرجوا العم جورج
العم جورج العم جورج.
ووقع الشريف في ورطة كبيرة..ماذا يفعل ؟
فلو أطلق الرصاص على العم جورج سوف يقتحم العبيد المبني.وسيقتلوهم بلا شك فماذا يفعل وهنا جاء الشرطي والسن مسرعآ:سيدي الشريف
جاك خائفآ:ماذا هناك.ماذا تحمل لنا من أبناء سيئة، أيها الغراب الأبيض الأحمق.
والسن:إنها السيدة إشيلي تريد مقابلتك؟