حنين المساء
فتحية بن كتيلة
حين يأتي المساء أهمس لقلبي هاقد أتى..
أرقص طربا وأعد الدقائق بأصابعي
وواحد ..اثنان خمسة….عشرة..أغمض عيني
يرن هاتفي …
ألو اشتقت إليك
عفوا …..هل عرفتي من أنا ؟
اوووه آسفة ….
من أنت ؟
نسيت أني تجاوزت سن الصبا
وصرت ناضجة..ولكني لم أخجل كوني عاشقة…..
عذرا سيدتي..لست أنا
عفوا …
أي خدمة …
أسفة ..أريد أن أسألك كيف لي أن أنسى من أحببت يوما ما …
هجرني هجرا ادمى قلبي وما رجع….
أبكى عيوني ومالتفت..
حاولت أنسى ولكن في عشقه غارقة….
قالوا لي إنك في العشق فاهمة … فاسعدني عسى أنسى .
ااه… وكيف لي أن أجيب وقلبي دامع …ومن جرحك
جراحي نازفة….أنتظره كل مساء وأنا بحبه لي واهمة….
حتى أنا أحببته ولكنه عني مادرى….ألم العشق سكن في
الأحشاء اراقبه من بعيد ومن حبه لي لست
متأكدة…تسألت وكتمت وخجلت أن أخبره ……وكيف
لقلب العاشق أن يخجل …
الحب ياصغيرتي وهم في بلد لا يمنح المرأة المشاعر
الحب ضياع إذا لم يسمح للمرأة أن تختار من تشاء
قومي من تحت الردم وهزي حلمك وانطلق فلم نخلق
لنحب كما نشاء. .. فالحب عار وضعف واستهزاء
.