الأدب والشعر
تفاؤلٌ
إبراهيم القحوي
إذَا غَاضَتْ عُيونُ الأَرَضِ يَوْمَاً
وَضَـاقَ الصَّدْرُ وَانْقَطَعَ الرَّجَـاءُ
وَحَـارَ فُـؤَادُكَ الآسِـي بِـعَـيْشٍ
وَأَجْـلَبَ خَـيْلَ شِــدَّتِـهِ الـبَـلاءُ
وَأَعْـرَضَ عَنْ حَوَائِجِكَ الـبَرَايَا
وَضَـاقَ بِـرَغْـمِ فُسْحَتِهِ الفَضَاءُ
فَلَمْلِمْ مَااسْتَطَعْتَ مِنَ الأَمَانِي
لِـتَـرَفَـعَـهَـا إذَا نَــزَلَ الـقَـضَـاءُ
فَـعِـنْدَاللهِ مَـاتَـرْجُـو وَتَـرْضَـى
وَحَـيْـثُ لِـوَائِـهِ نُـصِـرَ الـدُّعَاءُ