بقلم : آمنه الحسيني .. مكة المكرمة
رسالتي لك من استطعت الحج ولم تحج تسوف وأنت لا تدري متى تغادر الدنيا بعد عمر طويل يارب
ولكن نحن لا ندري متى تحين ساعة الرحيل ونحن كل فترة نسمع بوفاة شخص من غير علة نسأل يقال مات بالسكته القلبية
هل كان يعلم أنه اليوم موجود وبالليل أو غداً في قبره.
الكل يعلم أن موت الفجائة كثر .
الشاهد أن نسارع في أداء فريضة الحج في حالة الاستطاعة.
قال الله تعالى[ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا .]
تقول لا أستطيع مادياً ومعنوياً وتسافر للتنزه والحج أولى لأنك تستطيع
ويبقى الشيطان يسوف لك حتى تكبر ويكون الحج صعب عليك أو لاسمح الله تمرض أو يفاجئك هادم الذات (الموت) أرجوأن تعيد حساباتك في أداء نسك الحج خامس أركان الإسلام. والآية واضحةفي سورة أل عمران آية ٩٧
اسأل الله أن يهديني ويهدي الجميع إلى طريق الحق والصواب.
