العادات والتقاليد
نجاح لافي الشمري.. الحدود الشماليه رفحاء
تعتبر العادات والتقاليدالعامود والركيزه الأساسيه في تاريخ كل حضارة أمه عربيه..
العادات هى ماكان من الاعتياد وتعود على أمور معينه حتى أصبحت عادات وهي من صنع الإنسان وقد تستمر ويتوارثه الأجيال وقد تنقطع مع تعاقب الزمن ..
تصدر عندمايبرمج الإنسان عقله على أمور معينه
كالتفكير مثلا لو فكر الإنسان في أمر ماء بشكل متكرر.
تبرمج العقل على هذه الحاله حتى تصبح عند البعض عاده ربما تكون سيئه بعض الأحيان فأصبح يؤديها بدون جهد لأنها أصبحت عامل فكري ونفسي ولا يستطيع التخلص منه وربما يخضع البعض لخطة علاجيه لكي يستطيع التخلص..
تبدأ من الفرد ومن الممكن تتوسع حتى تصل إلى دئرة المجتمع وتصبح عاده إجتماعيه متوارثه بين الأجيال
لأنها أصبحت جزء من عقيدتهم مستمره مع الأزمان لأنها موروث ثقافي ..
أما التقاليد..
عرفها بعض اللغويون بأنها عادات وعقائد وحضارة الإنسان يرثها الخلف عن السلف وهي عادات استمرت حتى أصبحت تقاليد ، تستمد قوتها من المجمتع وحرص المجتمع عليها
وهي من قديم الأزمان والسنون التي مضت ، لكن خلدت لنا هذه السنين عادات وتقاليد منها مايستحق الإحتفاظ به والمحافظه عليه لأنها هويه وتاريخ..في بناء القيم والمبادى الأصيلة فينا ولنا ولمن هم خلفنا
لا يمكن الاستغناء والتنازل عنها من أجل هواء او رغبه جامحه
ومنها ماهو ليس له هدف واضح وصريح أكثر مما أنه يكون عادات وتقاليد نعملها من أجل أنا الذين قبلنا كانو يعملونها وهي في حقيقه أمرها لا تغني ولا تسمن من جوع وفي سعي فيه لا فائده وقد تكون بعض الأحيان سبب عائق التقدم..
لذلك الواجب علينا إتجاه أنفسنا وتجاه هويتنا في المقام الأول وتجاه لمن هم خلفنا ويرثنا
أن نحيط بعضنا بعض في العادات وتقاليد التي تشيد بنا نحو الأفضل والمستقبل الواعد وتسمو بنا برقي وتعزز ثقافتناوتكون المغز الذي يدفعنا بتدريج نحو الهدف
من حيث تحديد الأهداف اليوميه
والمحافظه على العادات السليمه والصحيحه
تكوين علاقات هادفه
المرونه بتعامل تجديد النشاط الرياضي من أجل نمط حياة حافل ، وختاما
العادات والتقاليد جزء لا يتجزأ من الحياة
ولا يقتصر موضوعها على أنه أمور متعدد وانتهاء
بل هي التاريخ والماضي وحاضر يرسم المستقبل..