الأدب والشعر

عائلة صقر …الفصل الرابع عشر 

سمير الشحيمى _عمان

سمير الشحيمى _عمان

العاصمة

تتوقف السياره اللي فيها صقر ورحمه واعيالها أمام فيلا كبيره وقالت رحمه : دام نحن وصلنا أحب أخبرك من اللحين أي شي يقوله لك أبوي مهما كان أنا مالي خص فيه ولا كلمته بشي بخصوصنا.

صقر: عيل ليش هو يبيني اجي بهاي السرعه؟

رحمه : أنا مثلك والله ما أعرف بس اللي أعرفه من كم يوم اتصل علي وسألني عنك وقالي كلميه خليه يجيني وبس.

صقر : الله المستعان أبوك رجل متقاعد من السلك الدبلوماسي وشخصيته غامضه الله يستر بس.

رحمه : لا تحسسني إن أبوي وحش أبوي مافي مثله.

صقر : أن شاء الله يا بنت أبوك يالله نزلنا.

 

السيارة يقودها شاهين وجنبها شيهانه وبالخلف نادره قالت شيهانه: والله اليوم أفضل يوم بحياتي.

شاهين : ليش عاد تحبي المشاكل أنتي.

شيهانه تضحك : لا والله بس هاي أول مره أحس نفسي كذا فوق وانكسر خشم شيخه هاي البطرانه.

نادره : هيه والله لو شفتي كيف تلون وجهها لما جو إخوانك وهزئوا أخوها عبدالله صح شاهين شو هاي العوبد اللي كنتوا تقولوها حق اخو شيخه؟

شاهين ينظر من المرايه إلى نادره وتلعثم بالكلام : ها شو قلتي تسأليني أنا؟

نادره تبتسم: أي أسألك عن هاي كلمة العوبد.

شاهين : هذا لقب عبدالله أيام الدراسه تصغير لأسمه.

نادره : ايوه فهمت.

شيهانه : تم سحق شيخه بنجاح.

نادره : كفو عليكم إخوان ينشد فيكم الظهر.

شاهين : أفا عليك شيهانه غاليه علينا واللي يحب شيهانه بعد غالي علينا.

نادره تخجل وشيهانه تستمع للاغاني طربانه.

 

منزل صقر

سلمى رابطه راسها وتهاوش عنقاء وجراح لأنهم كانوا يلعبون كورة وكسروا المزهريه مع صراخ سلمى هرب جراح وعنقاء وقفت تبكي بسبب عصبية أمها قالت سلمى : كسرتوا البيت هاي الإجازة اللي بطلع لي قرون لما تكونون بمدارسكم يرتاح راسي من الصدعه.

طلعت الخدامه سيام ومعها اغراضها وقالت : مدام خلاص شغل.

سلمى : الله يرحم والديك بس نظفي هالزجاج المتكسر بعدين روحي.

سيام : اوك مدام.

فتح باب المنزل دخل شاهين وشيهانه قالت شيهانه : سلامات أمي شوفيك رابطه راسك؟

سلمى : إخوانك خلو فيني حال كسروا البيت.

شاهين : هذا أكيد جراح مخبرنه أكثر من مره لا يلعب كورة داخل البيت بس رجله تاكله لازم يكسر.

شيهانه : وين حسناء؟

سلمى : بغرفتها فوق نايمه معها مذاكرة العصر.

فتح الباب ودخل باشق وقال : صوتكم واصل برا.

شاهين : كالعاده الصغار مطفرين بالوالده.

باشق : وين أبوي؟

سلمى : مسقط؟

شاهين : كيف اللحين الغدا جوعانين.

سلمى: الغدا بالمطبخ جاهز كل واحد يحط لنفسه ماطايقه نفسي.

شيهانه : روحي ارتاحي أنا بحط الغدا وأنتي عنقاء تعالي معاي فوق خلي ماما ترتاح.

سلمى ترمي جسدها على أقرب كرسي لترتاح.

 

العاصمة

منزل أبو رحمه دخول صقر ورحمه إلى البيت استقبلتهم والدة رحمه التي أخذت احفادها بحضنها فقالت : ياحلوين اشتقتلكم يالله روحوا غرفة الألعاب لين يجهز الغدا.

رحمه : هلا أمي كيفك شو اخبارك ؟

أم رحمه : بنتي حبيبتي أنا بخير لله الحمد ، النسيب اليوم زائرنا أخيراً.

صقر : عمتي زينب طمنيني عليك السموحه على قلت التواصل.

زينب : بخير لله الحمد تعالوا تفضلوا استريحوا.

رحمه : وينها أختي مريم ماجات اليوم ؟

زينب : مريم رايحه الشرقيه مع زوجها واعيالها تمشيه واخوك جبر راح يكون على الغدا معانا هو وزوجته سلوى.

صقر : وين عمي أحمد ؟

زينب : أحمد طالع شوي مع السايق رايح مشوار وراح يرجع بعد شوي.

فتح الباب ودخل جبر وزوجته سلوى وأللقوا التحية على الجميع وقال جبر : النسيب عاش من شافك وينك مختفي لا حس ولا خبر.

صقر : هلا بيك جبر بخير طاب حالك تعرف مشاغل الدنيا ولا مالنا غنى عنكم.

سلوى : كيفك رحمه شو اخبارك؟

رحمه : تمام لله الحمد ماشاء الله عليك يا سلوى هاي العبايه جميله خبريني بعدين من وين اشتريتيها.

سلوى تضحك : خلاص ولا يهمك.

جبر : وين الوالد ؟

زينب : على وصول.

 

منزل جيهان

غرفة جيهان وهيه تذاكر دروسها ورن هاتفها اتصال من باشق : هلا باشق مراحب.

باشق : هلا وغلا شو اخبارك؟

جيهان : تمام لله الحمد.

باشق: شو جالسه تسوي؟

جيهان : اذاكر دروسي لبكره.

باشق : ممكن اطلعي شوي بالبلكونه؟

جيهان : البلكونه؟ ليش؟

باشق : لا تسألي قومي بسرعه.

جيهان : لحضات.

نهضت جيهان من مكانها وفتحت نافذة البلكونه كان باشق واقف بسيارته تحت ضحكت جيهان وكملت حديثها بالتلفون مع باشق : أنت شو جاي تسوي هنيه؟

باشق : ولا شي بس حبيت اذاكر وجيت اذاكر بحارتكم.

جيهان : مينون ماصاحي.

باشق : مينون فيك.

جيهان : انزين روح من هنيه قبل عن حد يشوفك ماناقصين فضايح.

باشق : بسير اللحين أهم شي كحلت عيني بشوفتك.

جيهان تضحك : يالله دير بالك بالطريق.

باشق : أحبك.

جيهان : يالله روح مع السلامه.

باشق يشغل سيارته ويرفع على صوت المسجل وغادر المكان.

اقراء أيضا:عائلة صقر.. الفصل الثالث عشر

يتبع…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى