عائلة صقر..الفصل الثاني والعشرون
سمير الشحيمى _عمان
الشقة (صلاله )
صقر وعائلته يستيقظون صباحاً وجهزوا عدتهم وانطلقوا جميعاً بسيارة صقر الفورويل إلى شاطئ دهاريز من ثم سهل أتين وافترشوا الأرض وبدءت فعالياتهم الجميلة.
الفندق (صلاله)
رحمه تستيقظ وتأخذ الخادمة الصغار لكي يستحموا ومن تجهز الجميع خرجوا من الفندق ووجدوا السائق بنتظارهم وانطلق في جولة جميلة منها شاطئ المغسيل واستمتع الأطفال ورحمه بلأجواء الجميلة ومن ثم انطلق بهم إلى وادي دربات وبدءت فعالياتهم الجميلة والاستمتاع بلأجواء.
منزل أحمد (العاصمة)
يدخل أحمد إلى المنزل ويجد زينب بالصاله ترحب به ويجلس بالقرب منها.
زينب : ها كيف وين وصلت؟
أحمد: وصلت سوق الخضار بالموالح وبعد خلاص كم يوم بينقلوهم موقعهم الجديد بالقرب من بركاء.
زينب : ليش عاد كان هنيه قريب اللحين بيصير بعيد.
أحمد: عملية تنظيميه ومكان بيكون فيه تكييف ومرتب أكثر.
زينب : زين زين.
أحمد: تواصلت معاك رحمه؟
زينب : أيوه وتسلم عليك.
أحمد: كيف أجواء صلاله؟
زينب : تقول جميله جداً وطالعه تتمشى حالياً متعامله مع مكتب سياحي موفر لها سائق وسيارة وجدول سياحي.
أحمد: ربي يحفظها ويسعدها.
زينب : اللهم آمين.
فتح باب الصاله ودخل ابنهم جبر واللقى التحيه عليهم.
أحمد: هلا بجبر وينك محد شافك من كم يوم؟
جبر : مشاغل الدوام والبيت يالوالد.
أحمد: زين زين أهم شي إنك بخير وكيف الأعيال؟
جبر : كلهم طيبين لله الحمد.
زينب : وينهم ووين سلوى ماجات معاك؟
جبر : سلوى بدوام والعيال فبيت أهل سلوى مع جدتهم.
أحمد: زهب الغدا؟
زينب : أكيد زاهب بس أخلي الخدامه تحطه على طاولة الطعام.
نهضت زينب.
جبر : كنت بسير بيت أختي مريم بس قالت طالعين بيت أهل زوجها بالشرقيه فعاد قلت أمر عليكم واتغدا معاكم.
أحمد: حياك الله تشرف بأي وقت وبعد أختك رحمه رايحه صلاله مع اعيالها.
جبر : وصقر؟
أحمد: لا رايحه بروحها مع اعيالها.
زينب : تفضلوا الأكل جاهز.
صلاله( عائلة صقر)
باشق يسوق السياره وجنبه صقر والبقية في الخلف.
حسناء : وين اللحين بنروح؟
صقر : راجعين الشقه اللحين الساعه 11 بنسير نتعشى ونرتاح.
شيهانه تحدث سلمى في أذنها : أمي نبي نتعشى من المطعم.
سلمى : أي مطعم يا بنتي بنوصل الشقه وبنسوي أي شي ناكله.
شيهانه: عشان خاطري ودي أكل من المطعم.
شاهين : ها بدينا بطلبات اللي متخلص.
شيهانه: مالك خص ، بليز مامي.
سلمى : الله يصبرني ، يا صقر ممكن تشوف لنا مطعم نتعشى فيه مالنا خلق نطبخ راجعين تعبانين من الصبح ونحن نحوس.
صقر : رأيك يعني؟
سلمى : إذا ممكن.
صقر : تامري أمر ، باشق شوف لنا مطعم نتعشى فيه.
باشق : في مطعم مسواي له إعلان قوي واكلهم فضيع بنسير نجربه.
شيهانه : وناسه يالله عليهم.
حسناء وشاهين يرددون : عليهم عليهم عليهم عليهم والكل شارك بهاي الجمله ويضحكون.
الفندق (صلاله)
رحمه وأبنائها والخادمة يتناولون وجبة العشاء في ردهة المطعم التابعة للفندق، يرن هاتف رحمه رسالة وات ساب من صقر يطمئن عليها ابتسمت وهيه تقرأ المسج.
الشقه (صلاله)
سلمى وبناتها في غرفة النوم والكل ينتظر شاشة هاتفه وقالت شيهانه : وصلت نادره اللحين همه بالفندق باكر بيروحون وادي دربات شو رايك باكر نسير صوبهم.
حسناء : اعتقد باكر بنسير شاطئ المغسيل أول شي.
شيهانه : مب مشكله بعدين بنسير وادي دربات شو رايك أمي؟
سلمى : مب مشكله بخبر أبوك اللحين خفن صوتكن اختكن عنقاء نايمه.
الغرفة الثانيه فيها صقر وباشق وشاهين وجراح.
باشق يتصفح السناب شات وشاهين يلعب بلايستيشن بالصاله وجراح نايم وصقر يراسل وات ساب مع رحمه لما انتهى من المراسله قال : وين أخوك شاهين ما يحس بتعب ماراح ينام.
باشق : مدمن لعب سوني هذا خله.
صقر : صج أنه إدمان.
باشق : هو قال إنه بينام بالصاله من يخلص.
صقر : تمام أنا برقد تصبح على خير.
باشق : وأنت من أهل الخير.
يتبع.