أ تستيقظ من غفلتك قبل فوات الآوان

يفاجئنا الموت دون استئذان من أحد أو بلاغ لأحد لتجد نفسك بين حيرة ودهشة الموت عاجزا أن تفسر سر هذا الضيف الذي يقطع علاقتك بهذه الدنيا دون تمهيدفاليقظة هي انزعاج القلب لروعة الانتباه من نوم الغفلة إنسان يكن في أحسن حال يمارس حياته وهو في كامل لياقته البدنية وفجأة يسقط من برج قوته وصحته على الأرض فاقدا وعيه للأبد بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة ليجد نفسه في عالم أخر يستيقظ فيه على ما قدم في نومه ولم ينتبه إليه..
واليقظة مقابلها الغفلة فالإنسان الذي يغفل عن حقيقة وجوده في أهذه الدنيا بمثابة النائم وأخطر مرض في الدنيا أن يكون الإنسان تائها عن الآخرة وأخطر مرض يصيب الإنسان في الدنيا أن يكون غافلاً عن الله غافلاً عن نهاية الحياة غافلاً عن الآخرة قال تعالى : (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَه )[سورة الكهف الآية: 28] فعوام الناس واقعون في غفلة عن الموت وما بعد الموت في غفلة عن هذا اليوم في غفله عن الصراط في غفلة عن محاسبة الله لهم فجأةً يكتشفون الحقيقة المُرَّة بعد فوات الأوان أما المؤمنون حاضره قلوبهم ويعرفون الحقيقة المُرَّة ..
فاليقظة حال ومرتبة من مراتب دارج السالكين وانزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغفلة فانزعاج القلب أحياناً سبب الصحوة وسبب اليقظة وسبب الهداية وسبب السلامة فالله عزَّ وجل كان من الممكن أن يأتي بنا إلى الدنيا دفعةً واحدة وأن نغادرها دفعةً واحدة، ولكن شاءت حكمة الله أن نأتيها تباعاً وأن نغادرها تباعاً ليتَّعظ بعضنا ببعض ..
أول شيءٍ على الإنسان أن يستيقظ من غفلته قبل موته أن يستنير قلبه برؤية الإشارات الإلهية التي تكشف لك معالم الطريق لاتحرم نفسك من العلم النافع حتى لا تكون في غفلة
(وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ) (اللهمَّ أنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ قضاؤك نافذٌ فيَّ حكمك أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تُحِلَّ عليَّ سخطك او تنزل بي غضبك ..
الإنسان عندما يستيقظ عنده ثلاث حالات التوبة والاستغفار -وعمل الحسنات الماحية- والمصائب المُكفِّرة وقد تأتيه مصيبة مكفِّرة فالعمل الصالح يمحو المصيبة والاستغفار لا يكون صحيحاً إلا إذا رافقه مفارقة الذنب وإلا استغفار لا يكون وأنت مقيم على الذنب هذا مستحيل من علامة صحَّة الاستغفار أن تُقْلِع عن الذنب والإنسان يستغفر ويتوب وتأتيه مصيبة أحياناً مكفِّرة ويعمل عملاً صالحاً لقبول توبته ..
أ تستيقظ من غفلتك قبل فوات الآوان
يفاجئنا الموت دون استئذان من أحد أو بلاغ لأحد لتجد نفسك بين حيرة ودهشة الموت عاجزا أن تفسر سر هذا الضيف الذي يقطع علاقتك بهذه الدنيا دون تمهيدفاليقظة هي انزعاج القلب لروعة الانتباه من نوم الغفلة إنسان يكن في أحسن حال يمارس حياته وهو في كامل لياقته البدنية وفجأة يسقط من برج قوته وصحته على الأرض فاقدا وعيه للأبد بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة ليجد نفسه في عالم أخر يستيقظ فيه على ما قدم في نومه ولم ينتبه إليه..
واليقظة مقابلها الغفلة فالإنسان الذي يغفل عن حقيقة وجوده في أهذه الدنيا بمثابة النائم وأخطر مرض في الدنيا أن يكون الإنسان تائها عن الآخرة وأخطر مرض يصيب الإنسان في الدنيا أن يكون غافلاً عن الله غافلاً عن نهاية الحياة غافلاً عن الآخرة قال تعالى : (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَه )[سورة الكهف الآية: 28] فعوام الناس واقعون في غفلة عن الموت وما بعد الموت في غفلة عن هذا اليوم في غفله عن الصراط في غفلة عن محاسبة الله لهم فجأةً يكتشفون الحقيقة المُرَّة بعد فوات الأوان أما المؤمنون حاضره قلوبهم ويعرفون الحقيقة المُرَّة ..
فاليقظة حال ومرتبة من مراتب دارج السالكين وانزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغفلة فانزعاج القلب أحياناً سبب الصحوة وسبب اليقظة وسبب الهداية وسبب السلامة فالله عزَّ وجل كان من الممكن أن يأتي بنا إلى الدنيا دفعةً واحدة وأن نغادرها دفعةً واحدة، ولكن شاءت حكمة الله أن نأتيها تباعاً وأن نغادرها تباعاً ليتَّعظ بعضنا ببعض ..
أول شيءٍ على الإنسان أن يستيقظ من غفلته قبل موته أن يستنير قلبه برؤية الإشارات الإلهية التي تكشف لك معالم الطريق لاتحرم نفسك من العلم النافع حتى لا تكون في غفلة
(وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ) (اللهمَّ أنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ قضاؤك نافذٌ فيَّ حكمك أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تُحِلَّ عليَّ سخطك او تنزل بي غضبك ..
الإنسان عندما يستيقظ عنده ثلاث حالات التوبة والاستغفار -وعمل الحسنات الماحية- والمصائب المُكفِّرة وقد تأتيه مصيبة مكفِّرة فالعمل الصالح يمحو المصيبة والاستغفار لا يكون صحيحاً إلا إذا رافقه مفارقة الذنب وإلا استغفار لا يكون وأنت مقيم على الذنب هذا مستحيل من علامة صحَّة الاستغفار أن تُقْلِع عن الذنب والإنسان يستغفر ويتوب وتأتيه مصيبة أحياناً مكفِّرة ويعمل عملاً صالحاً لقبول توبته ..