ويبقى الحب

حياتنا ومضة في عمر الزمن.. قطار العمر يمضي.. والأيام تمر سراعََاتسابق الزمن.. تتوالى خلف بعضها.. أمنيات تتحقق.. ومنها مايندس خلف عامل التأجيل..

آه يازمن.. إلى أين أنت ماضية بنا ياقافلة الأعمار؟ لقد أضعنا في أروقة الحياة أشياءََا وأشخاصََا سقطت أوراقهم.. نجوم تولد.. ونجوم تأفل وتمضي إلى دروب أخرى.. نفقد نجومََاكانت تضيء عالمنا.. وتخفت الأضواء من حولنا.. وتتوهج مرة أخرى بإضاءات بديلة..

هي آهة حزن منحوتة في قاع ذاتي تحاصرني تكبل جوانحي.. أوجاع وكروب تجبرني لأسترجع قائمة التوجعات التي لامست وجداني.. وامتدت إلى قلبي لتبعثر مشاعري وتسحقها.. وتمزقها..

واجهتني إعصارات نفسية مدمرة كقنبلة دمار شامل.. داهمت كياني.. أشعر أن بي وجع كمساحات الليالي السوداء يعتصرني.. وفي خضم الليالي المدلهمة أشعر أن حدثََا ما أغتال أجمل لحظاتي.. وسلب كل جميل في سنوات عمري.

سأمضي إلى دروب رحلاتي إلى أقصى حدود أسفاري.. أمتطي صهوة غربتي إلى بيداء مسيرتي ودفاتر أيامي.. أسطرفيها

أقاصيص رحلاتي.. يتجدد أمل للقاءات آتية.. لن أكون في قلب الحيرة وأرتمي..

ومن واقعي المؤلم بطيف حبيبي أحتمي..

رغم مساحات البعاد.. وندرة اللقاءات في زمن ما سنلتقي..

وفي خوافقنا يبقى الحب!!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى