الأدب والشعر

قصة العرس…الفصل الثاني 

فايل المطاعنى_ عمان

فايل المطاعنى_ عمان

اهداء الى صاحبة الظل الطويل  

ولكنها في الدقائق الأخيرة ،رجع لها عقلها و استغفرت الله

علياء : أستغفر الله العظيم ،ما الذي كنت سأفعل،لا حول ولا قوة إلا بالله ،ربما يكون رجل ذو أخلاق عالية ويتفهم وضعي ولا يطلقني ،وفجأة رجعت لها الأوهام .

علياء خايفة : ولكن لو كان من أولئك الرجال الذين يقتل القطة حين يزف إلى عروسه ؟ سوف أموت على يديه !

جلست علياء تبكي وتقول : ما الحل ،أريد حلا وبكت وبصوت أعلى،ولكنها صمتت عندما سمعت صوت والدتها وهي تنادي عليها.

ام علياء وبصوت عال : علياء علياء ،تعالى الفطور جاهز وضحكت والدتها وهي تضيف:سيكون أخر فطور لك ، مع أخوانك ،وأخواتك ،وبعدها ربما يأتي بك زوجك إلى عندنا أو يقول لك لا تذهبي إلى بيت أهلك إلا بإذني .

و صمتت والدة علياء قليلا وقالت بعدها : عسى يكون ،رجل شهم ،ومتحضر مثل والدك راشد حفظه الله تعالى.

نزلت علياء أبنة راشد ،وجلست تأكل مع اخوتها ،وبدأت مرتبكة ولكن مع الجو العائلي بدأت ترجع لطبيعتها وتضحك مع فراس آخر العنقود.

تعاون أختها سارة في تنظيف سفرة الأكل ،ناسية أنها عروس ،ولا شي يذكرها بزفافها سوى تلك الزينة والانوار الملونة والورود التي بدأت تتوافد ،وبدأت الجارات يعرضن على والدة علياء المساعدة، ولكن علياء كانت تفكر في حبيبها سامر الذي أحبته حتى الجنون ،لدرجة إنها أعطته حياتها وهو يتصرف بها كيف ما تحلو له ،وصوت هاتفها يخرجها من دائرة التفكير وكان المتصل صديقتها لبنى.

لبنى:أهلا بالعروس ،وتضحك لبنى وهي تظيف كيف المعنويات ،طمنينا ،أن شاء الله بعد كم ساعة سوف تنتقلي لحياة جديدة ،وبيت جديد ،وأسرة جديدة ومسؤولية وأهم شيء قالتها وبصوت خافت تبهري زوجك حمود بجمالك الآسر

ضحكت علياء وقالت:متى سوف تأتي ، بصراحة أنا مرتبكة كثير ، وكل ما الساعة تعلن عن الوقت الفلاني يبدأ قلبي بالنبض المتسارع . أحس الارتباك يزيد معي مليون ،آه تذكرت تعالى و احضري معك سلمى شمسه.

لبنى :إن شاء الله ،ما يهمك بس خليني افطر ،كلها دقائق وأكون معك يا عروسة.

وقبل أن تغلق الهاتف قالت لبنى:عندما ترمي الورد ،ركزي علي ، لكي الحق بك ،لقد شبعنا من العزوبية ،قربنا نوصل الثلاثين ، والوالد كل ما يأتي إليه عريس يرفضه، يبدو أنه يريدني أن اخدمه طوال عمري حتى يأخذ الله أمانته!

وهي تحدث صديقتها لبنى ،رأت مكالمة في الإنتظار ،وكان المتصل سامر حبيبها ومن الصدمة ،اغلقت الهاتف ولم ترد عليه.وركضت إلى حضن والدتها وهي تبكي …..

وحضنتها والدتها وهي تبتسم وتقول :هداك الله يا علياء ،أنت فتاة كبيرة وماشاء الله عليكم بنات اليوم كل شي تعرفوا ،هيا اذهبي إلى غرفتك ،وأنا سوف اتي بعصير الليمون،يهديك قليلا ،والأن أموركم طيبة، كل شي تريدي إن تعرفي عن الزواج تستطيعي بكبسة زر أن تخرجي المعلومة من حوقل؟ ضحكت علياء وقالت لها : يا والدتي اسمه قوقل وليس حوقل ههههههههه.

… يتبع ………..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى