قصة العرس ..الفصل السادس
فايل المطاعنى_ عمان
إهداء الى صاحبة الظل الطويل
مضت الأيام ، واحمد في حالة صمت تام لا يقترب من عروسه ولا يتحدث إليها، فقط سلام عندما يخرج إلى العمل وسلام عندما يحضر أو يدخل البيت ! جعل الغرفة الثانية مقر له،بدل عن الغرفة الرئيسية التى تقيم فيها علياء ، ولكن علياء كانت تتعامل معه كزوج ،تأتي إليه بالطعام ،وعندما يحين موعد الصلاة كانت توقظه للصلاة ،تعلم أحمد من زوجته إحترام المواعيد والإهتمام بأدق تفاصيل يومه، ، أكثر من مرة كان يلاحظها تغطيه عن البرد ، وتقبل رأسه وهو نائم ، مضت سبع شهور لم يتغير الحال ، يذهب أحمد إلى عمله وتجهز له علياء الطعام ،وفي المساء يخرج مع أصدقائه ،ومن ثم العودة إلى البيت ذلك هو الروتين اليومي .
وفي بداية الشهر الثامن .
اتصل عليها أحمد هاتفيا وقال لها :
أحمد: تجهزي ،سوف نذهب إلى بيت والدك ، ثم صمت طويلا وقال بعدها :الأن مضت سبعة أشهر و لن يسأل أحد عن سبب طلاقك.
نزل الخبر على علياء نزول الصاعقة ،فقالت وهي تبكي :أرجوك ،لا تطلقني ،أنا حبيتك والله العظيم .
حبيت ،رجولتك ،حبيت احترامك لي ،وبكت ،وتوسلت إليه .
واحمد صامت يسمع ولا يرد عليها.وبعد فترة قال لها :
أحمد :استعدي ،جهزي حقيبتك ، لقد تحملت تلك الشهور حاولت جاهدا، التأقلم مع الوضع ولكن لم أستطيع وصمت ثم قال : أنا أسف انتهت بيننا العشرة
يتبع ………