إمرأة خطره بقلب أسد
هي ُخًلقت كبقية النساء طبعها الهدوء والأستكنان ويميزها براءة القلب وطهارته،غاصت في بحور الحياة ولجته وصارعت أمواجها،حملتها تارة وأغرقتها تارة اخرى،لم تتوقف عن المواجهة بالحق وأخذته فضيلة ومنهاج لها بالمختصر هي تربعت على إمتلاكها لأكبر قوة في خوض المغامرات، بعد كل ماحدث ،ظنو بأنهم لقنوها دروس قاسية حتى تخضع لهم ،هي فعلاً مرت بها ولكنها لن تستسلم وتقف عاجزة على أعتابهم،لم يظنو بأن ذلك الملاك الهادئ ،سيتجسد في شخصية اخرى،سرعان ماتبدلت الأدوار وأصبحت تتسلط عليهم وترد ما حدث لها في الليل والنهار،أصبحت تواجه الحياة بكل قسوة قلب ،وألغت من حياتها دور الضحية المتألمة ،النازفة الجرح الصامتة، رفضت معهم وبمزاجية تامه لغة الخضوع ،وجسدت لنفسها شخصية إمرأة بقلب أسد ،لاتخاف المواجهة والصعاب ،تكاد تحمل روحها على كفها ، وعادت بقوة إصرار الصقور ،إياك وأن تستهين بأمرأة تتغاضى كثيراً وتصبر وتتحمل كثيراً ،فإن الشقي من تلاعب بها وعواطفها وأستباح قلبها ،سترد عليه بعد كل ذلك التغاضي دون خوف وستسلب منهم الأمان والسلام لتبدل قلبها من قلب طفلة صغيرة،لقلب أسد ،اأدركت ذلك .