(كيف تدخل إلى قلوب الناس)

السعوديه -الشرقيه -،الاحساء

 

تعلم كيف تدخل إلى قلوب الآخرين والإحسان إليهم فالحبّ من المشاعر النبيلة السامية التي تحيا بها القلوب وتَسْعد بها النفوس لذا فإنّ الإنسان يحرص على أن يتّصف بالأخلاق وأن يتحلّى بالطبائع والسلوكات الحسنة التي تزيده قرباً من الناس وتُكْسِبه حبّهم واحترامهم واهمها التحلي بالأخلاق الحميدة الكريمة وتعتبر من الأمور الهامّة التي ترفع مكانة الفرد في قلوب الآخرين فالأسلوب اللبق واللطافة في التعامل وتحبّب الناس السيئين تزداد وتقوى العلاقات و عند حدوث اختلاف في وجهات النظر فمن الضروري المحافظة على الهدوء والأدب عند تداول أطراف الحديث..

الأناقة والنظافة والاهتمام يزيد من الثقة بالنفس وبالتالي نتعامل مع الآخرين بسعادة وتقبّل أكبر فيشعر الناس بالراحة عند الحديث والتواصل مع بعضهم على عكس الشخص الغير واثق من نفسه كما إنّ الشخص الذي يتّسم بروح مرحة وبشاشه الوجهه وبحسّ الدعابة يجذب الناس إليه بشكل كبير ويشعرون بالراحة والانسجام عند الحديث معه على عكس الشخص الذي يبدو بمظهر جدّي طيلة الوقت كذلك من الجميل أن يحرص الإنسان على رسم ابتسامة دائمة على وجهه تبعث في قلب الناظر أو المتحدّث إليه نوعاً من الطمأنينة..

لذا تنميه الذكاء ومهارات التفكير من خلال ممارسة العديد من الألعاب العقلية والأنشطةضروريه كحلّ لعبة الكلمات المتقاطعة والألغاز والتمتّع بشخصية فريدة يحبّ الناس ويتقرّب من الأشخاص ذوي الشخصيات المميزة التي لا تشبه من حولها ولا تسعى إلى تقليدهم وتكون لهذه الشخصيات هوّية خاصّة بها تسعى إلى تحقيق أهدافها والصعود على سلّم النجاح والتركيز على مزايا الآخرين خلال التعامل كما يوجد عند كلّ فرد سلبيّات وإيجابيّات ولكن من الضروري التركيز على الإيجابيّات خلال التعامل مع الآخرين..

إذا ما أراد الفرد أن يوجّه ملاحظة سلبيّة أو نقداً معيّناً لشخص ما فيمكنه أن يوجّه الملاحظة بطريقة غير مباشرة كأن يتحدّث عن وجود الصفة في شخص آخر من خياله وبذلك يقيسها الفرد على نفسه فيتجنّب عملها فمن الجيّد أن يتمتّع الإنسان بالإيجابيّة عند التعامل مع الأمور بالنظر إلى الجوانب المشرقة فيها وأن يكون ذا دور فاعل في حياة الآخرين وأن يدعمهم ويشجّعهم وينصحهم إذا ما سُئِل عن النصيحة مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا يتدخّل في شؤون الآخرين أو يتطفّل عليهم بحجّة المساعدة فقد ينفّر ذلك التصرف المحيطين منه ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى