لكل شيء نهاية

مكة المكرمة.
لكل شيء نهاية .وأنتهت السنة الهجرية وذهبت وحملت معها ألامنا وأفراحناوأمالنا واحلامنا
وكل شيء مضى وأصبح ذكرى لنا تؤلمنا أحيانا وتسعدنا أوقاتا وهكذا تدور عجلة الزمان وكلها سنين
تمضي من أعمارنا ونحن لا
ندري مشغولون في زحمة
الحياة ولا نكتشف ضياع
العمر إلاعندما نخسر شيئاما مهما في حياتنا
خصوصا عندما يسيطر
على أفكارنا الذي يجعلنا نعيش ونكتشف بعد ذلك
أن العمر قد ضاع ويجب أن ندرك مابقى منه ويعيش ألإنسان وتمر سنة تلو الأخرى وعندما ينتهي تنتهي سنينة وتمر على غيره ويودع عامه كما ودعنا قبل أيام عاما وأستقبلنا عاما هجريا
جديدا علينا بنور الأمل
والعمل إن شاء الله.
أدعو الله العلي القدير أن يجعله عام خير وبركة على الجميع وأن ينصر حكومتنا
الرشيدة ويعينها على نصرة
الحق وينصرنا على أعداء
المسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى