الأدب والشعر

قصة نجود.. الفصل الأول

بقلم . فايل المطاعني

بقلم . فايل المطاعني

أهداء إلى المهندسة مع التحية .

الأبطال على حسب الظهور في القصة

الشوق

علي يتحدث إلى نجود قائلا لها

علي : حبيبتي ،أريد أن أراك هذا الأسبوع ،فأنا مشتاق لكى

نجود :حبيبي هذا الأسبوع مشغولة ،ولن أكون فاضية أنا آسفة جدا  ؛ بدأت ملامح الحزن فى تعابير صوت علي ، ولكنه تمسك بالأمل فقال لها  :إذن ليكون الأسبوع الذي يليه ،وصمت قليلا ثم قال : حبذا لو كان هذا الأسبوع حاولي من أجلي فأنا  مشتاق لك من رأسي حتى القدمين  ،وقال لها ألم تلاحظي لهفتي  ونيران الشوق التي بداخلي .  وأخذ يردد

تو النهار توه

لا تبتعد عني

خلك قريب مني

مشتاق لك قلبي

تري الشوق ما يرحم.

تصمت نجود ثم تجيب في دلال :حسنا يا قيس بن

الملوح★ لنجعلها الأسبوع  الذي يلي الأسبوع الحالي

ويقاطعها علي وتكاد تخرج دقات قلبه  من الهاتف هالعا

علي :لا أرجوك ،هذا الاسبوع ،الله يخليك.

تجيب نجود في دلع :حسنا سوف نفكر في امرك .

علي يتوسل عليها :أرجوك يا مهندسة  نجود .

نجود تبتسم :حسنا ،أذن يوم الخميس .

يضحك علي من الأعماق :شكرا جزيلا ،سوف أنتظر

الخميس القادم على أحر من الجمر .

يأتى يوم ويرحل يوم آخر و يقترب موعد علي مع

حبيبته نجود ،وكل ليلة تنتهي ليبدأ يوم جديد  تزداد

دقات قلبه ،وعلي يصبر نفسه قائلا :الصبر  زين يا قلبي

يوم واحد و سوف تري حبيبة قلبي وملكة فؤادي.

كان متلهف على لقاء حبيبته وكأنه الموعد الأول ويضع

سيناريو اللقاء وماذا سوف يقول لها ،وفتح دولاب ملابسه

ليختار أجمل ثيابه ، وكأنه يستعجل الأيام لتذهب سريعا

ليأتي يوم الخميس ويقول

أرجوك تعال يا الخميس ابها الونيس ،دخيل الله تعالى

بسرعة ،مشتاق  إلى نظرة من عيونها  وملامسة

يدها.والخجل عندما أنظر إليها مباشرة ،هي طفلتي المدللة وجوهرتي المصونة

وفجأة قفز من السرير ،وركض نحو باب الغرفة ،وكأنه

تذكر أمر ما وقال لنفسه :لماذا لم يخطر على بالي هذا الأمر ؟؟؟؟

نواصل قصة نجود غدا بإذن الله

★ هو قيس بن الملوح حبيب ليلي العامرية وقصة حبهم مشهورة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى