الأدب والشعر
الشاهد
ريم العبدلي _ ليبيا
اعتادت ندى على الاستيقاظ باكرا كل صباح ، تفتح أبواب منزلها ونوافذه، ومن ثم تقوم بواجباتها من خبيز وطبخ وتنظيف، تعمل بكل حب قبل الخروج لأداء عملها بمهنة المصاعب والتعب ، وهي تبحث عن الراحة بداخلها لتحقق طموحاتها التي تزداد مع الأيام ،
ندى فخورة بنفسها لما أضافته، لم تقفل يوما باب التحدي ، بل فتحت أبوابا عديدة ومتنوعة من أجل تحقيق ذاتها ، وهي تمسك بالقلم تخط حروفها بكلمات من ذهب، وتكون الشاهد على نفسها لما وصلت إليه بقوة عزيمتها وإصرارها على الكفاح، وهي تأمل بنفسها كل خير.