الأدب والشعر

قصة نجود ..الفصل السادس 

قصة نجود ..الفصل السادس 

قصة نجود ..الفصل السادس 

أشــــــــياء لا تشـترى ، ‏صـدق المشــــــــاعر،   ‏عفــــــــويةالحـديث ‏والأصـــدقاء الأوفـياء

 

نجود تتصل ببيت علي عبر الهاتف الارضي لمنزلهم.

تحاول أن تكون هادئة وتخفي ملامح القلق الذي بدأ يظهر على محياها وصوتها ،تسمع أن أحد و بنبرة حزينة يقول : الو السلام عليكم

نجود تحاول السيطرة على نفسها ولكن ضربات قلبها تفضحها

فقالت لصاحب الصوت  وبدون أن ترد السلام : الأستاذ علي موجود ؟

كان الصوت الآخر لفتاة وقالت بصوت حزين :علي ليس موجود وانفجرت باكية وهي تضيف علي مات .

من هول الصدمة سقط الهاتف من يد نجود، ركضت عبير نحوها لتمسكها لكي لا تسقط على الأرض.

صرخت عبير تنادي منى التي كانت في المطبخ الصغير المرفق لغرفة نجود.

عبير :منى ناوليني العطر الموجود فوق الطاولة بسرعة ،وبعد ما  تناولت عبير العطر قالت لمنى : تناولي الهاتف وحدثي  المرأة لتخبرنا ماذا حدث بالضبط، ماذا قالت لنجود.؟

منى متردده ،ولكن صوت عبير وهي تصرخ قائلة لها :هيا ماذا بك ،تحدثي مع المرأة ماذا هناك  هيا بسرعة قبل أن تغلق المرأة الهاتف ؟

عبير تحاول أن تصحي نجود :نجود نجود رحم الله والديك أصحى ،عن تأتي الأن والدتك وتكون فضيحة ،وفجأة صرخت منى :ماذا علي مات !!!!

مستحيل، مستحيل  مات علي!

بكت منى بكاء شديد ، سمعتها عبير وهي تقول :لا حول ولا قوة الا بالله،نجود تصرخ  و تشد شعرها،، نجود تنظر إلى سقف الغرفة وتردد:علي مات ،علي مات ، قالت منى لصديقتها عبير

منى :يجب أن نأخذ نجود إلى المستشفي هي منهارة من الصدمة ، ولكن كيف نخرجها من البيت ،أخاف خالتي فاطمة تشعر بشي ماذا نفعل الأن ؟

ونجود تردد قائلة :مات علي مستحيل ما أصدق ،قال سوف يأتي ،بكت وهي تقول :أنا متأكدة أنه سيأتي بعد صلاة المغرب،أنا متأكدة أنه سوف يأتي ،لن يخلف أبو عبدالله موعده معي ،لم يخذلني يوما ولن يخذلني   وصرخت قائلة : علي لا تتركني ،تعال خذني ،تعال ،الدنيا بعدك مظلمة،وحياتي عذاب بدونك ،لماذا يموت من نحب لماذا وسقطت مغمي عليها وهنا شعرت صديقاتها بالخطر فقرروا ضرورة خروج نجود من البيت،دون أن يشعر أحد بخروجها والا ستكون مصيبة ….

يتبع غدا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى