الأدب والشعر

مشاعر تغطي ملامحنا

وجنات صالح ولي 

وجنات صالح ولي 

أحياناً كل الذي بداخلنا يترجم على هيئة صمت أو نظرات باردة أو ابتسامة عدم مبالاة وقد يكسو أعيننا نظرات حزن باردة قد تستدعي الشفقه ؟وقد نصل في بعض الأوقات إلى نقطة عدم الأمبالاه من أي شيء ونتوقع من الغير كل ماهو متوقع ،و حتى نصل إلى أن مانكون ونحقق فيه مانريد ،وندرك بأننا نحن المهم والأهم في حياتنا ،ونبداء بتلك التساؤلات بثرثرات صامتة وأولها نتسأل لماذا سمحنا لهم بأن يؤذون قلوبنا أو يغتالو أجمل ما فينا؟ ورضينا بأن تهشم دواخلنا منهم وأن تصاب قلبونا بندبات لا تزول؟ وتأتي في يوم غير سابق موعد وتقرر بأن تخرج بهيئة شخص شخص جديد،لأنه كان في أعتقادنا الدائم بأن النهايات دائمًا ماقد تكون مؤلمة، ولم ندرك بأن بعض النهايات بدايات جديدة تحمل لنا العديد من المفاجئات السعيده .هم يردون فقط أن ينتبذوك ويقللون من قدرك ولا يحيطونك بشيء من الود المتبادل،والمعاملات الحسنة ،ولكن حين تتخذ قرار مصيري يحسم علاقتك معهم ويبدأ حين تتغير أنت عليهم وتعاملهم بالمثل، وقتها يخبرك بأنك أنت المخطئي بحقهم،ومن تجاوزت حدودك ولم تراعي حق الأيام بينكم ويمطر عليك وابل من الأنتقادات والتجريح المؤذي كعادته دون أن يدرك بانه مخطئ لكن يظل مكابر مستمر في تمرده ،وفي النهاية بقناعة، الحياه ليست أكتر من محطات أن لم تعجبك ماعليك إلا أن تغيرها دون الرضوخ مجددًا،نحن من أعطينا لبعض الأشخاص والأمور إهتمام زائد . تعلم مبداء التجاوز جميل جدًا ومن يتعمد عدم الإلتفات إليك ،بدورك أنت أجعله ينظر إليك ومثل دور الأعمى الذي لايبصر ، وسلام على قلوب تغيرت و قلوب هان عليها الود وجحدت كل ماهو جميل ،وأهلا بقلوب مازالت تصالحنا وتصافحنا بالود والحب ،وحتى يظهر مابداخلنا علينا ونمضي دون خيبات أو هشاشة في العلاقات نحن من نملك التغير في حياتنا حتى يظهر علينا كل ماهو جميل .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى