الأدب والشعر

مشاعر تستباح

وجنات صالح ولي

وجنات صالح ولي

وحين نحاول أن نهرب من شعور يتعبنا ،ويزاحمنا في صدرنا وتعتليه تنهيدات تبتر جزء من روحنا دون المقدرة على التعبير ،نجد بأن الصمت يلاحقنا والعجز يتعبنا ،لانحن قادرين على مواجهة مايحدث خوفاً من عواقب ماقد تحدث ، أو أننا لم نمتلك صفة القوة ونتحدث. كل ذلك مجرد شعور مذهل قد يرافقنا لسنوات طويلة ونريد أن نتجرد ونتمرد عليه طالما كان يسكن داخلنا و رغم أن ذلك ليس بتلك السهولة ابداً.حين ترتبط حياتنا مع غيرنا ومن قدر علينا أن نكون معهم برباط وثيق محكم لايمكن التخلص منه إلابمرور الوقت وتقوية الشخصية التي بدورها نستطيع من خلالها القدرة على أن يطوي داخلنا لذة المشاعر والأحاسيس التي دُمرت ستنتهي وتتجدد رغبات جديدة بعدها ونعود ونقف من جديد ونمتلك القوه حتى نناقش ونعبر عن كل ماسكن صدرنا من تعب أو تشتت روح وألم ،وأن نجتاز عجزنا بقوتنا ،وأن نفوسنا ستشفى من كل مألم بها وبرمجة حياتنا تتجدد دون إستئذان من جديد وتدرك أن التحول والتبدل من أساسيات الحياة ،فلا الحزن والبلاء يدوم ولا الأنكسارات تبقى عالقة في حياتنا وسنتركها عالقة في أذهننا بعض من الوقت إلى أن يأتي ذلك الوقت المناسب الكفيل في أن يمحوه و التخلص منه بالطبيعة البشرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى