مضطهدين لا يملكون إختيار
وجنات صالح ولي
ستجد نفسك حزينًا على أولئك الذين لايملكون حق الأختيار في حياتهم،من رسم لهم الآخرين خطوط يسيرون عليها مجبرين لا مخيرين.فيها ،تنتابهم نوبات هلع وخوف ولكن بصمت بشع وعدم رد تجدهم مشبعين بألم ينحتهم وقد صقلهم لتقبل جميع دوامات الحياة ،وربما لم يجدو من يدعمهم في ظروفهم المحيطة بهم أو قد ينتقد طريقة تفكيرهم وتقبلهم لتلك المعيشة التي ربما يكون أقل ماتصفها بالضنكة،هم أشخاص تقبلوا حياتهم تلك مجبورين برحابة صدر لأنها هي الموجودة ولا حياة بديلة لها قد يتمنون الخلاص منها كعصفور ظل حبيسًا في قفص حديدي مايلزمه فقط قوت يومه وشربة ماء وهواء يحيط به ويتنفسه وأن كان هناك طريقة للتغيير والتعبير غرد قليلاً ربما كان الغرض من ذلك لفت الإنتباه،كم هناك الكثيرين حولنا منهم يسعون إلى الخلاص لكن لا مفر من قبضة يد كالحجر تنتظر الخلاص ولو بقفزة في وسط النهر .