تتنافس 30 دولة حول العالم على جذب المستثمرين ورواد الأعمال في قطاع الأغذية والمشروبات بالمملكة وخارجها، عبر500 علامة تجارية، خلال معرض “فوديكس السعودية” الذي تنطلق نسخته التاسعة يوم الثلاثاء المقبل، ويستمر على مدار أربعة أيام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويشهد تقديم أحدث الابتكارات في قطاع الأمن الغذائي، ومختلف التجهيزات المتعلقة بالمطاعم والفنادق.
ويحظى افتتاح النسخة الجديدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن خالد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، ويقدم المعرض أحدث المنتجات من أغذية طازجة ومبردة ومجمدة ومنتجات ألبان، وخدمات الأغذية والمعلبات واللحوم والدواجن والوجبات الخفيفة والحلوى، وتستمر الفعاليات بداية من الثلاثاء وحتى الجمعة، بوجود مئات المتخصصين في المأكولات الراقية، وسط توقعات بأن يتجاوز الحضور أكثر من 20 ألف زائر يمثلون مختلف القطاعات.
وأكدت مديرة المعرض رؤى الحازمي إكتمال الأستعدادات لإنطلاق الفعاليات وسط حضور سعودي وعالمي كبير، متوقعة أن تشهد النسخة الجديدة اضافات كبيرة، تلبي احتياجات قطاع عريض من المهتمين بالأمن الغذائي في ظل المتغيرات العالمية الكبيرة التي يشهدها العالم، حيث ستكون الفرصة متاحة أمام الزوار للتعرف على منتجات غذائية من جميع قارات العالم، وتبادل الاعمال والخبرات مع العارضين، واكتشاف أحدث المنتجات والتقنيات في صناعة الأغذية.
وشددت على أن الحدث المقام بالعاصمة السعودية، يمثل منصة تجارية مميزة للعارضين من مختلف دول العالم، ويشهد تنافسا مثيرا للشركات العالمية على اقتناص فرصتها في أكبر سوق غذائي بمنطقة الخليج والشرق الأوسط، حيث تمتاز المملكة بقدرة اقتصادية واستهلاكية هائلة، كما يتمتع سوقها بمرونة وجاذبية رائعة حيث يضم شرائح متنوعة من المستهلكين، مشيرة إلى النمو الكبير لفوديكس منذ اقامة النسخة الأولى قبل 10 سنوات.
وأكدت أن المعرض الذي يكمل عقدا كاملا من التوهج خلال العام الجاري، ساعد على ترسيخ مكانة السعودية كواحدة من أكبر الأسواق الغذائية الواعدة في العالم ورفع سقف الطموحات داخل سوق التجزئة، وساهم في توفير الكثير من الفرص الاستثمارية الناجحة، كونه يتيح للزوار فرصة التعرف على منتجات غذائية من أكثر من30 دولة، ويؤدي إلى تبادل الاعمال والخبرات مع العارضين واكتشاف أحدث المنتجات والتقنيات في صناعة الأغذية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن تنوع الخيارات التي يقدمها المعرض في أيامه الأربع، والمشاركة الوطنية اللافتة للشركات المحلية، تعكس مدى قوى قطاع الغذاء والمشروبات في السعودية، وتؤكد قدرة المملكة على مواجهة التحديات العالمية، لاسيما مع الطموحات الكبيرة التي زرعتها رؤية المملكة 2030 في مختلف القطاعات السعودية.