الأدب والشعر
رسالة من حواء الى آدم


لشاعر آدم وحواء أسامة آل عقيل
جدة
ياسيدي ..
لما أيقنت لي ..
إني بداخلك…
انسانا .
وعاهدتني …
أن ﻻ تخونني…
مهما صار ..
أو كانا .
عشمتني…
وخليت بي…
فصيرتني…
للقهر عنوانا .
ياسيدي …
أنا لا ولم…
أستجديك عشقا…
وﻻ عطفا..
وﻻ تحنانا .
وﻻ يوما…
فرضت نفسي ..
ببريق زائف …
وﻻ حتى أحيانا .
وأنت الذي…
مناني بعذب الحديث..
وبعهد غادر…
وبشجاعة جبان .
فلماذا ولِمَ ..
تسوق ليٌ اﻷلمَ…
تصاحبه ..
سنون الكسرة واﻷحزانا .
والى متى اظل أسيرة..
صمتك وحيرتي…
واﻷحزاااانا .
ياسيدي…
قد تهت في داخلي..
فأسعد..فقد فقدت
فيٌ الإنسانا .
فلم يعد عشقك وطني…
فالحزن.. واﻻهآآآآت..
والندم و أﻷلم….
ليا أوطانا .
فدعني ياسيدي..
أجرع من غدرك كبدي..
ترياق عقرب..
في وجع إنسانا .
وليفعل بي..
الشقاء ماااا يشاآآء…
ونم أنت…
وأستمر في نسيان ما كانا .