المهدي تركي الرياحي
يا الليل يلي سريت بهاجسي رده
إنت السبب في انفصاله عن معاناتي
أوقدت جمرة غضاء لين أحرقت نده
في رحلةٍ ما عرفت أسماء محطاتي
كأني سجينٍ ما يعرف كم هي المدة
ويجهل شروق النهار وكل الأوقاتي
رصيده من الرخى ما سد في الشده
حتى استوى ما مضى في وقته الآتي
كم من كريم قسى الوقت وترٌّبْ خده
وكلٍ على طيحته ينسج رواياتي
الأرض ما تشبع الزراع من كده
آبارها جف ماها من سنواتي
الوقت لا صار طيًب فانتظر ضده
الفرق في الحالتين أحيانا ساعاتي