الأدب والشعر
من منثورات قلمي
مرشدة يوسف فلمبان
-هو بالنسبة لها طوق النجاة من غوائل الأيام.. ووشاح َمخملي دافيء في الليالي العاصفة.. حين كانت ممزقة الأحاسيس نازفة الجراح يرمم جراحها.
-هو في نظرها كرحيق الأزهار الصباحية.. وشراع مركبتها يظلل وجودها خوفََا عليها من لظى شمس النهار.
-هو ضحكتها.. وصمتها.. وصرختها..
وهمساتها.. وبوح خافقها.. تتمنى لو تكون حروفََا مبعثرة على دفتريومياته.. ومضجعه حضن قلبها.
-أحبت أن تكون له فراشة الربيع تداعب أجفانه تتراقص على أفياء أهدابه..
هي لاتبالغ في تقديس قلبه.. لكنه حتمََا يستحق السكن في سويداء قلبها.. لأنه لايجيد التصنع.. والتلاعب بالأقنعة.. وإن غاب عن عينها فلن يغيب عن قلبها مهما تعددت الظروف والأسباب..