(حُلمًا أراكَ)
الشعر الحر
ا******************
هـــل ألـــوح بعشــــق استتـــابَ
أم أُشيـــــــر لــــــكَ بالسبابـــــة؟
أَم أعــزف لحن أوجاعـي عتابـا
أو أڪــتب اسمـــــك بالإبهـــامَ؟
على صفحاتي صمتًا وجـــوابــا
أو أجعـــل مـــــن الوسطـــــــى
قـــــائدًا للــــــــــدرب صــوابـــا
ڪـان يعشـق ضمهـــا صباحًــــا
و ليــــلًا.. يخشــــــى اجتنابــــا
لڪـنَ سهـمٌ في القلـب أصــابَ
وسمُُ بالوريد نصلهِ صب لعَابـــا
خِنجَرك يتسامىَ تمايلاً وعذابَ
و زهـر الصبار بالصحراء شــابَ
فأصبحـــــــتُ فــــي هـــــــواكَ
صريعـــــــــــةً.. محمومــــــــــةً
أعانـــــي ألــــــم الصبابـــــــــــا
أعاتب فيكَ قلـبٌ صــار ترابــــا
فارتـديـت من العـــذاب ثيــــابا
ومقــل عينـي زهاهـــا الســوادَ
لطخهـــــــا سحـــابًا مُنســـــابـا
ولازال يحــــــدقُ ناظـــــــــري
لنجـــــــم أفــــــــل وغــــــــابَ
ڪـــان رحيقًــــــا لشفاتــــــــي
وشهــــــــــــد رضابـــــــــــــــــا
يبحــــــث عـــــــن بصيــــــص
ضــــــــوء بيــــــــن الضبـــــابَ
علـــــى طاولــــة الليــــل أذابَ
فأطـــــــاح بعمــــــري و مـــــا
عــــــــاد للڪســـر انتصابــــــا
أغلقـــــتُ نوافـــــــذ الهــــــوى
خوفًــــــا احتــــراق الشهـــابـا
ارحـــــــل مـــــا شئـــت قـــــد
وضعــــت لــكَ ألـــــف بـــــابَ
لــــن أرخـــي لـكَ شعـــــــــري
صبغتــــــه بكحــــــل الليــــــل
قد تحـصنت بألـــف حجـــــابَ
ولــــن تهيــــم فيـكَ حروفـــي
فقـــــد أبدلـــتُ النجــم شهابـا
وهل بعد الذنب بالعشقِ ثوابـا؟
أنت للخطيئة داءٌ سامحتــــك
وعلـــــــى اللــــه احتســـــــابا.