هشة تلك الحافة
التي أقف عليها
تنتابني رعشات خوف ٍ
أنى التفت أسقط
تتلقفني ظنون شريرة
تمحو أفكاري المتلاطمة
مابال ذاك السقوط
أمتدت مسافته
متى أصِلُ لتلك
الأرض الصلبة
مهشمة الروح
أو ثابتة على ساقاي
المتصلبتان
سقوط… عميق.. عميق
يختزل عمرا من التردد
…..
قريبةٌ كنت أحذو حذوك
في الإبتعاد…
تثمل حروفي بين
شفتي..
وانا أحدثك
بأمور…
لاشأن لنا بها كلانا…
تتساقط حروفي
فوق حروفك…
أهرع لضمها معا
أسكبها في فنجان قهوتك
علها توقظ فيك
شعورا…
تغيظني بكتمانه…
…..
وأسقط.. وأسقط
فوق ثرىً… جمعته
من غبار الايام
الحالكة الذكرى
كم تخيلت قبلاتٍ
تبادلناها… وحباً
فياضاً… إحتضننا
أسارع لفنجان قهوتك
أقرأ طالع حروفك
كم مرةً.. رسمتُ أسمي
في عينيك…
عيناك… خاويتان
من سحر الهمس
ذاك ما لمحته
في لحظات الفراغ
التي لفتني