ذاكرة القاتل .. الفصل الثاني
سمير الشحيمي _عمان
المحقق جيفرسون
مطعم بيرنارد (ليلا)
يدخل لوكاس إلى داخل المطعم ويجلس بالطاولة مقابل صديقه كلود الذي كان يقرأ الصحيفة وطلب كوب من القهوة.
كلود يضع الصحيفه على الطاولة : كيف كانت رحلتك؟
لوكاس : جيده لابأس بها.
كلود : جيد لقد تواصل معي الزعيم ويريد منا أن نبدء العملية اليوم.
لوكاس : وأنا جاهز.
كلود وهو ينهض : إذا سنلتقي بعد ساعتين من الآن في المكان المعتاد توقف سيارتك وتركب بسيارتي لنذهب للهدف المنشود.
لوكاس : إلى أين ستذهب؟
كلود : لكي أجهز باقي المعدات واتركك تتناول قهوتك بأريحيه.
لوكاس : لا تنسى بإن تحضر معك…. يفكر لوكاس قليلاً يريد أن يتذكر ولكن خانته الذاكره.
كلود : مالذي تقصده؟
لوكاس : أن تحضر الذي يرتدونه بإيديهم ماهو إسمه …
كلود : القفازات.
لوكاس : نعم هوه القفازات لاتنسى إحضارها.
كلود : لن أنسى.
ثم يقترب منه ويقول : لوكاس هل أنت على مايرام ؟ أخبرني.
كلود : أنا بخير لا تقلق سوف تتم العملية بنجاح هذه الليلة.
ينظر كلود إلى عيني لوكاس ثم تنهد قائلاً : نلتقي بعد ساعتين.
يخرج كلود من المطعم ويشرب لوكاس قهوته ويسرح بفكره.
منزل الملازم أول إيفا
تتناول الطعام وهيه تشاهد التلفاز يفتح باب المنزل يدخل أبوها السيد هالاند.
إيفا : هذا أنت يا أبي؟
هالاند : نعم هذا أنا هل تنتظري أحد غيري؟
تبتسم إيفا : لا أبدا من الذي سأنتظره غيرك.
هالاند يجلس بجانب إيفا : كيف كان يومك؟
إيفا : جيد انهيت أعمالي المكتبيه لاشي جديد يذكر.
هالاند : كنت مع أحد اصدقائي القدامى وتناولت معه وجبة الغداء ثم قمنا بجولة بالمدينة.
إيفا : جيد جداً هل تريد أن أضع لك العشاء؟
هالاند ينظر إلى ساعته : لالا لقد أكلت بعض الوجبات الخفيفه وأنا قادم للمنزل سأذهب لأنام غداً ستقلع طائرتي بالصباح الباكر.
إيفا : إلى أين ستذهب؟
هالاند : رحلة عمل وسأعود إلى منزلي الذي بالساحل الغربي منذ زمن لم أذهب إليه.
إيفا : نعم لقد اشتقت لذلك المنزل لقد كانت أمي تحبه كثيراً.
هالاند : نعم كان من أفضل المنازل التي اقتنيناها.
نهض هالاند وقاطع سرحان إيفا : سأخلد إلى النوم.
إيفا : حسنا يا أبي تصبح على خير.
قبل هالاند خد إيفا وصعد إلى غرفته وايفا تتذكر أمها.
في وقت متأخر من الليل سياره تقف أمام منزل يحده الظلام من كل اتجاه نزل من السيارة كلود ولوكاس.
أخرج لوكاس قفازيه ولبسهما قائلاً : اسمع يا كلود ستكون هذه مهمتي الأخيره.
كلود : لماذا؟
لوكاس : أريد أن أبتعد قليلاً لأنهي بعض الأمور العالقه.
كلود وهو يخرج سلاحه : أريد أن أعرف مالذي يشغل بالك لست على مايرام هذه الأيام.
لوكاس يضع كاتم الصوت على مسدسه : كل شئ على مايرام هيا بنا.
تحرك لوكاس ووقف أمام الباب الأمامي للمنزل وفتحه بطريقته الخاصه ودخل إلى المنزل وأما كلود ذهب من خلف المنزل ليدخل من باب المطبخ ، دخل لوكاس بخطوات بطيئة المنزل كان شبه مظلم شاشة التلفاز تعمل على قناة غنائية وصوتها ليس مرتفع كثيراً لا يوجد أحد توجه إلى غرفة النوم لايوجد أحد صوت ماء يتدفق بالحمام لابد وأن الهدف يستحم فتح لوكاس الباب ببطئ لكن الرجل أحس بإن الباب يفتح أزال الستار الموجود بحوض الإستحمام ورأى لوكاس الذي شهر مسدسه بسرعه وأطلق رصاصتين استقرت في صدر الهدف مباشرة وقع على الأرض جثه هامده صرخة إمرأه بجانب الرجل المغدور عاجلها برصاصه على رأسها.
أحس لوكاس بثقل في رأسه فجأه وصور سوداء معتمه أمام عينيه اتكئ على الحنفية الموجودة بالحمام يحاول رأية ملامح وجهه بالمرآه وصوت الماء يتدفق فتح باب الحمام تحرك لوكاس بردة فعل سريعه أطلق رصاصه إلى الشخص الذي فتح الباب وهنا اتضحت الرؤيه وزالت الغشاوة تجمد لوكاس عندما رأى الشخص كان صديقه كلود وقع غارقاً بدمائه ويتنفس بصعوبه وينظر إلى لوكاس بدهشه عارمه تقدم إليه لوكاس مسرعاً.
لوكاس : يا اللهي كلود أنا آسف لم اقصد.
كلود يلتقط أنفاسه بصعوبه : لقد كنت أسئلك إذا كنت على مايرام أو لا.
لوكاس : أنا آسف حقا يا كلود لم اقصد فعل ذلك.
كلود : لا داعي للإعتذار.
اللتقاط أنفاسه ثم فارق الحياة بين يدي لوكاس الذي كان في صدمة ثم استفاق منها وبدء في إنهاء العمل الذي أتى من أجله ثم خرج من المنزل صعد السياره وعاد إلى منزله وأتصل على الزعيم.
لوكاس : لقد فاجأنى الهدف لقد أصاب كلود برصاصه أنهت حياته.
الزعيم : والهدف؟
لوكاس : تخلصت منه.
الزعيم : هل قمت بجميع الترتيبات.
لوكاس : نعم أيها الزعيم.
الزعيم : عليك بلإختفاء هذه الفترة إلى أن اتصل بك.
واغلق الخط وجلس لوكاس وهو يتنهد وعاد رأسه يدور والصور التي أمامه غير واضحه ثم أخرج علبه دواء من جيبه أكل حبه منها واعاد رأسه إلى الخلف على كرسيه الهزاز واغمض عينيه.
يتبع….