شيخة الدريبي
أن الحياة حقل تجارب، ننيره بالفكر وحكم أجدادنا، وخبرتهم فيها. لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس. علّمتني الحياة أنّ من وضع نفسه في موقع الشبهات، فلا يلوم من أساء بهِ الظن. كما ان الحياة بلا فائدة موت مسبق. تعلّمنا الحياة أن نحاول إصلاح الأوضاع من حولنا وتزيينه بلمسات من الجمال، فحاول حتى تتعلّم فمصاعب الحياة لا تكمن في عجزك عن تحقيق ما تريد، بل في عجزك عن دفع ما لا تريد.كما أن الحياة شعلة إمّا نحترق بنارها وإمّا نطفئها ونعيش في الظلام. ستجد دائماً أن الحياة لا تزال بحاجه للأهتمام، فقط أبتسم .كما أن ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نناضل من أجله. فالرجولة لا تحتاج إلى برهان. بينما الإنسانية تحتاج في كل لحظة. فالإنسانية تتلخص في كلمتين ( الانتظار والأمل ) كماأن الروح الانسانية لا يمكن قهرها في وجود الكمال، وتحقيق لغايات هذه هي الإنسانية السامية، فالإنسانية تتقدم بقدرتها، وحكمتها فالتسويف آفة النفس البشريه ونحن نستطيع أن نغفركل شيء إلاّ الظلم والجحود وانعدام الإنسانية. كذلك الإهانة أشد ما يجرح الإنسانية ويُصيبها في بنزيف اياك ان تقبل أن تهين أو تُهان كلاهما في مرتبة واحدة..
لذا فالكتابة حالة إنسانية يمتزج فيها الواقع بالخيال، نهرب بها من سوء الواقع إلى مثالية الخيال. لا كفاح بلا عقيدة، ولا حياة بلا عقيدة، ولا إنسانية بلا عقيدة. وبلا تمرد فبدون الانسانيه لا يوجد معنى للوجود. وأصدق المشاعر والإنسانية الحاجة إلى الله. هي أعلى مراتب الإنسانية.. الرأفة والامتنان للأشياء الصغيرة. كما هي والعلاقات الإنسانية والأدب في لبابه العقل والقيمة إلانسانية والثقافة اللفظيه ترويض للإنسانية في جميع جوانب الحياة فيجب أن نحب ديننا ثم أنفسنا ثم وطننا لكي نعيش بكل العلاقات الإنسانية في ذروة جمالها ليست الانسانية فى الكمال اوالعصمة فمن الخطأ، أن تخطئ ولا تندم، يعني أن تكون إنسانًا.لا تقبل التبرير تحت أي مسمى. واغلب الأشياء متعلق بالتعود.ومنهم من يرون أن الذكاء يغني عن التجارب، وآخرون يرون أن التجارب تغني عن الذكاء.والحقيقه الذكاء هو أن لا تمنح خصمك بإجابتك على سؤاله الذي يوجهه إليك فكر في الإجابة جيدا فردك يحولها إلى نتائج. فأصحاب الذكاء قد يخطئون أحيانًا. والذكاء أن تملك هدفاً ورأياً لأجله تعيش، ومن الحكمة أن تعلم متى تنسحب.ف الذكاء كالنهر، كلما ازداد عمقًا قلت ضوضاؤه. والبلاغة هي الضوء الذي يجعلك ترى الأشياء كما هي وإن سوء الفهم يولّد الشك. اثنان لا يفترقان. (الغيرة والشك). فكل شيء فيه شك. لا يمكن أن تصل به لليقين ولا للنجاح ولا للسكينة ولا لأي شيء فمجرد شكنا تضيع قدرتنا وثقتنا بأنفسنا …
