نجح ثلاثة مهندسين حديثي التخرج (بكالوريوس من جامعة الملك سعود بالرياض) في إنجاز مشروع يعد الأول من نوعه، باستخدام الحساسات الضوئية في كشف المتسلل من السياج، واشترك في تنفيذ المشروع كل من (فارس محمد الحميدان، محمد القحطاني، وأحمد الليثي)، وذلك لرفع مستوى الجودة في المراقبة المتعلقة بالأماكن الحساسة..
وقال المهندسون: إن فكرة مشروع هي رفع مستوى الجودة في المراقبة المتعلقة بالأماكن الحساسة، وأساس الفكرة هي ايجاد حل يفيد المجتمع باستعمال التقنيات المستخدمة كما تأتي فكرة مشروعنا في إنشاء نظام مراقبة متكامل يحل المشاكل الأمنية المتعلقة بالأماكن الحساسة بحيث يكشف المتسللين عبر التقنيات المتعلقة بالهندسة الكهربائية..
وأوضحوا أن المشروع العلمي يهدف إلى رفع جودة الحلول الأمنية الموجودة لمساعدة الجهات المستفيدة منها، بحيث يخفض التكلفة المتعلقة بالحساسات باستعمال الحساسات الضوئية عوضًا عن الكهربائية..
وأشاروا إلى نجاح التجربة العلمية التي أجريت بإشراف متخصصين وكانت داخلية وخارجية في المشروع، بحيث أكدوا مفهوم الحساس والنظام بشكل أساسي لكي يتاح لهم الخروج والعمل على السياج الخارجي لكلية الهندسة في تعاون كبير من منسوبي الكلية..
ولفتوا إلى أن الحساسات الضوئية المستعملة في مشروعهم تختلف عن الحساسات الكهربائية في أنها لا تحتاج لمصدر طاقة، ولا تحتاج لشبكة إنترنت، ولا تحتاج لصعوبة في التركيب، وتتميز أيضًا الحساسات الضوئية بمستوى حساسيتها العالي والمفيد في مثل هذه التطبيقات المهمة..
وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لـ سعادة الدكتور صالح الشبيلي ودكتور أحمد الميمان ودكتور عمرو راغب ولكافه منسوبي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض على ما بذلتموه من جهود مثمرة لإنجاز هذا المشروع، مشيرين إلى أنهم شاركوا بهذا المشروع في مسابقات عده وهي كالتالي: في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في (13-15 September) بالمعرض مشاريع التخرج بجامعة الملك سعود، وأيضا (BAE systems) ومسابقة الإلكترونيات المتقدمة لأفضل مشاريع التخرج، ويطمح المهندسون في العمل على تطوير هذا المشروع إلى جانب سعيهم إلى المساهمة في أن يفيد مشروعهم وطنهم مستقبلاً.