الأدب والشعر
مسجون في غرفتي
المهدي بن تركي الرياحي
يا ليل كم باقي على وقت الإشراقي
ما عاد أنا وانت يا الليل متخاوينِ
مسجون في غرفتي وتتبعثر أوراقي
وترتاح يا ليل وأنا الدمع في عيني
عشقت لي عيطموساً طبعها راقي
والعشق سلطان لقلوب المحبينِ
الترفه اللي عليها القلب يشتاقِ
أشوفها من بعيد ولا تحاكيني
أهديتها وردةٍ من جدول الساقي
وأهدتني من العذاب اللي لعب فيني
عجزت من حبها اللي جود أوثاقي
كأنه عقاب لنا مثل المساجينِ
يا ليت عندي خبر عن همي الباقي
وأجيب صبرٍ يكفي باقي السنينِ
يا بحر لو داخلك شيء من أشواقي
أغرقت كل الشوارع والميادينِ
يا بحر أجي لك وصدري منك ما ضاقي
عطني من الصمت شيء بينك وبيني
ولو إنت تقرأ ويش اللي داخل أعماقي
لقيت الأحباب موجودين في عيني
يا بحر أنا راقي وفي سيرتي راقي
فيما يبيح الوفاء ويبيحه الديني
لو كان يا بحر أنا على أخر أرماقي
بعيش ما ينحني راسي لرجلينِ