(هي لنا دار)
تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية وذلك ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق فيه للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر من عام 1932م
(اليوم الوطني السعودي)
ويتمثل الشعار اللفظي في هوية اليوم الوطني في نص عبارة “هي لنا دار” بخط الثلث العربي المكتوب به عبارة التوحيد على العلم السعودي وتحمل دلالات صادقة وعميقة تلامس وجدان المواطنين السعوديين الذين اعتادوا على التعبير عن وطنهم بوصفه الدار الذي يرمز للسكن والأمان والخير والاستقرار
والدفء والمحبة والعزة وهي جميعاً صفات وجاءت الهوية بمجموعة من الالوان منتقاة يعكس كل منها معنى مرتبط بالمملكة فاللون الأخضر يعبر عن الطموح والأمان والنمو والأزرق الولاء والحكمة والبرتقالي النجاح والأحمر العزيمة والأصفر التفاؤل..
يحتفل المواطنون بعيد يوم التأسيس لأول مرة في المملكة، إذ يستعد السعوديون والسعوديات للاحتفال بهذه الذكرى عن طريق تبادل رسائل التهنئة عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي تعبيراً عن امتنانهم واعتزازهم بهذا اليوم العظيم ويستذكر السعوديون هذا اليوم وهم يعيشون واقعًا جديداً حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي المملكة أسوة بمصاف الدول المتقدمة..
وبتلك المشاريع التي تستهدف المواطن السعودي باعتباره أعظم ما تملكه المملكة تم استلهامها في هوية اليوم الوطني هذا العام
وصممت العناصر الأساسية للهوية من هذه المشاريع التي تعدّ مصدر إلهام لكل فنان معاصر، واكتملت هذه المجموعة بإضافة عنصر الإنسان، الذي له دور فعال في تحقيق الرؤية وتحديد الملامح لمستقبل واعد لا حدود لإمكانياته وجاء استلهام شعار “هي لنا دار” من ثقافة وتراث المملكة، مع ما يحمله من بلاغة لغوية، ليعبر عن مشـاعر الاعتـزاز والانتمـاء ..