(نحن صناع السعادة)
مكة المكرمة
نبحث مرارََا وتكرارََا عن مصادر للسعادة كي ننعم بحفنة منها.. ولكن أخطأ من يبحث عنها وهي تكمن في دواخلنا.. فقط تنتظر من يقترب من قطوفها.
لننظر إلى الحياة من خلال نافذة مطلة على ربيع مزهر بشتى أنواع الزهور.. وشلالات بديعة تنساب من خلال الأجواء المنعشة في ذواتنا.. لا ننظر إليها كأننا نشاهد أشباحََا في ليل دامس مدلهم.
نحن من نصمم نافذة مطلةََ على جمال الكون.
نحن من نرسم الكآبة والنظرة المعتمة على آفاق حياتنا دون أن نعلم.
فلندع أنفسنا تصنع معجزات الحياة الجميلة.. ولابد أن نتحدى أمواج الحياة المتلاطمة بشيء من الصبر والحكمة والتؤدة والتفاؤل.
ونسجل لحظات سعادتنا على سطور يومياتنا.. ونتجاهل العراقيل.. وتجاوز صراعات الحياة التي تواجهنا.. فمهما تكالبت علينا ظروف الحياة لابد من حلول بصيص من سعادة في رحلة حياتنا.. ونحقق معادلة حسنة نحظى من خلالها بسعادة وافرة.