الأدب والشعر

يقتلني الخذلان

مديحه حلمي ابراهيم

مديحه حلمي ابراهيم

يقتلني الخذلان

هل كان حبي لك أكثر مما ينبغى؟
أحببتك كما لو كنت لي الهواء الذي
يهبني الحياة
كنت خارطتي.. كنت ذاكرتي
كنت لي كل الأشياء، ولا زلت
اهو الفتور أصاب مشاعرك؟
أم أن هناك مايشغلك.؟
ياسيدي..
أنا لا أطلب منك الكثير.
كل ماأرجوه بعض الاهتمام
فأنا لا أطيق قساوة الإهمال
يقتلني الخذلان

جئت تحمل لي أحلاما وردية
ماأصابني منها غير شوك
أدمى أناملي
خضبت ليالي بغياب
برائحة أيامي المفزعة

أتحدث مع قلبي بلاصوت
أصبحت ذاكرتي فارغة الا من
بعض أفكار عن الحب بالية
صارت أيامي متشابهة
وليالي طالها الأرق
ومع ليالى الشتاء المقبلة
هل يظهر شعاع لشمس
تنثر الدفء على أيامي الباردة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى