الأدب والشعر
عندمـا أشتـاق إلیكِ
بقلمي أحمد مصطفى الهلالي
مصر/القليوبية
عندمـا أشتـاق إلیكِ
أتصفـح أوراقــي
أبحــث عنـكِ بیـن الحـروف
أراكِ ممـددة بیــن السطـور
تسللـت إلی الصفحـات
أبحث عـن عطــركِ
فـینضـح کلما لمسـت ورقــة
بهــا همساتـكِ
أرکـض نحـو قصائـدي
أغمـرها .. أقبلهـا
أُقربهـا من قلبـي أکثـر
فترتفـع النبضـات سکـرى
بشهقـة و همسة
تطـرق أبواب الروح
تنفتـح علی مصرعیهـا
أتوغل بذاتـي
أتمشـی بیـن أوردتـي
لأجـدكِ هنـاك
بیـن القلب والروح
بین العقـل والأفکـار
وبیـن الرئـة والأنفـاس
کـم أنـا اشتـاق إلیـكِ