من قصص الغموض والإثارة نادية
فايل المطاعنى
المشهد الثامن
(حكاية منال)
ركضت ، نادية لكي تفتح الباب، بعد ان سمعت طرق خفيف، على باب غرفتها.
وقبل أن تفتح الباب،
رأت الباب وقد فتح، وإذا بفؤاد ، يدخل وقد مد ذراعيه لكي يحتضنها ولكنها هربت منه الى الاتجاه الآخر قائلة له: فؤاد ماذا تفعل هنا
أين نادية؟
وهنا شلت المفاجأة فؤاد. وكاد ان يرتطم بالطاولة الموجودة أمامه.
ونظر إليها وهو خائف : يا الهي لقد استعادت ذاكرتها،
ماذا أفعل الآن.
هذه اللحظة التي كنت أتوقعها، أن تستعيد ذاكرتها التى فقدتها جراء الحادث.
الذي ماتت فيه شقيقتها. ماالعمل الآن، وأخذ يفكر سريعا،فراى أنه لا يستطيع ان يسيطر عليها هنا،والاجدى ان يأخذها الى البيت بسرعة قبل أن تأتي الدكتورة لمعاينة حالتها.
وحينها ستكون الأمور صعبة جدا، وأخذ يقترب منها ملاطفآ: نعم أنا فؤاد جئت لآخذك إلى البيت،إلا تريدين أن تري طفلتك خولة لقد كبرت وأصبحت عروسا
وأخذ يقترب منها رويدا رويدا، محاولا أن يمسك بيدها، مستغلا فترة هدوئها وهي تقول:خولة أبنتي،أم خولة الممرضة؟
وأخذت تضحك بشكل هستيري،هل تقصد إنك أخذت خولة معك للبيت وتريدني أن أذهب معها ،ولكنها لم تقل لي انها ذاهبة معك، وأخذت تبتعد عنه رويدا رويدا.
وتقول:لا لا خولة لن تتركني وتذهب معك لوحدها ولكنها اليوم لم تأتي،أين انت يا خولة، واخذت تصرخ و بشكل هستيري.
أين أنتِ يا خولة لا لا ليست خولة من ذهبت بل نادية.
لقد قلت لها أن تبقى في البيت وأن تنتظرني،حتى أرجع و أتأكد من خبر وفاة طاهر.
أم هي مجرد أشاعة ولكنها لم تستمع لكلامي وأصرت على الذهاب معي ممسكة بطفلتي خولة بحضنها وأنا مسرعة أريد ان ارى
طاهر.
قبل ان يموت ويختفي صوته للأبد …
هو وعدني بأنه سيأتي المساء، وترك هذه الورقة، وهنا أخرجت تلك القصاصة الصغيرة من جيبها ثم قالت ‘طاهر’ لا يخلف وعده معي
☆☆☆☆☆
الاجتماع
كانت الدكتورة بدرية في إجتماع مع الممرضة خلود
لشرح حالة نادية، والمستجد منها بعد مقابلة والدتها وقد أعطت خلود
الدكتورة بدرية الملاحظات التى كتبتها عن حالة نادية
وهنا قالت الدكتورة
: يبدو أن نادية تسترد ذاكرتها تدريجيا.
وعندما تسترد ذاكرتها بشكل نهائي سوف تنسى وضعها الحالي يعني إذا كان فؤاد زوجها الحقيقي سوف تتذكره وإذا لم يكن زوجها، لن تتذكر إلا بصفته قبل ان تفقد ذاكرتها، وهنا قالت خلود :دكتورة الاحرى بنا أن نذهب إليها ربما تبوح بشيء من أسرارها يمكننا أن نلتقط بعض الخيوط،وأكملت الدكتورة قائلة:وربما كل الخيوط
يتبع.