مرشدة فلمبان
ذاك الرجل.. أضحينا نبحث عنه في أرجاء قضايانا الشائكة.. وكأن محكمة الحياة خبأت عنا وجوده بين هذا الكم الهائل من تراكمات التوهان والجمود واللامبالاة والإهمال.
الرجل في نظر البعض منهن مجرد تمثال أخرس على هيئة إنسان.. والبعض منا مازال يتقصى وجوده إنسانََا له وزنه وقيمته وجسارته لا تحركه آليات التقنيات.. وموجات التكنولوجيا المستحدثة..
سنبحث عنه في كتاب الله الكريم.. وفي كل قصيدة ورواية.. وكل كتب الدنيا..
نبحث عنه في مساحات الأحلام.. وضوء القمر منتصف كل شهر..
نبحث عنه في كل الأنفاس العبقة بأريج الحياة الجميلة..
فلتتوارى هيمنة بعض الطاغيات المتنمرات.. والمكفرات للعشير.. ويبقى الرجل هو الجوهرة الجميلة تضيء حياتنا..
إنه الرجل بكل لغات العالم في يومه الغالي.
هو ذا الرجل بمشاعره الصادقة ينتشلنا من دوامة الدنيا الصاخبة إلى جنة الإستقرار والسعادة والإحتواء.
تحياتي لكل رجل صادق في مواقفه النبيلة.
