الأدب والشعر

جبروت بعد الخضوع

وجنات صالح ولي 

وجنات صالح ولي 

إياك أن تستهين بذلك القلب الذي منحك الحب والدفءوجميع مشاعر الحب والحنان بأن لا يخذلك ، وبأن يجردك من ذلك الحب وفيض المشاعروالوجدان ذلك القلب الذي طالما أستعمرت قلبه وكنت ذلك النبض له ولكنك لم تهتم لذلك الحب ولم تبدي له ذلك الإهتمام وكنت ذلك الطفل العابث بتلك المشاعر التي ضمنت بقائها واستمرار ها ولم يخالط قلبك شك بأن ذلك القلب سوف يتغير وسوف يكون صامت رافض للبوح بعد ذلك ولم تلاحظ ذلك التغيير لأنك كنت متبع لهواك ولم يخطر على بالك بأن ذلك القلب سيكون له جبروت بعد الحب والحنان وأن يصبح قاسيا لايأبه لذلك الحب مرة أخرى، هم كذلك أغلبية الذين نحبهم ونهتم لامرهم هم الأغلبية الصامتة المدمرة لقلوبنا ولا يقدرون ذلك الحب إلا حين فوات الأوان هم الذين جربو احتضان قلوبنا بقوة وبكل قسوة حتى يستمتعون بكسر قلوبنا ولكن في النهاية أستحقوا تلك المعاملة بجبروت حتى تسحق، بقايا تلك المشاعر لهم ومع ذلك هم المستحقين لما يحصل لهم دون أسف.،حينها يدرون معني الجبروت بعد ذلك الحب والحنان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى