الأدب والشعر

اختفاء سعيد زهران الفصل الاخير

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

من سلسلة مغامرات العميد حمد الشميسي وفريقه الامني

 

سالم وفاطمة

استطاع الإبن الأكبر لرجل الأعمال سعيد زهران بمساعدة من علي خليفة مدير مكتب سعيد زهران والموظفين أن يعيدوا أوج مجموعة زهران.وذلك بفضل الله و هذا الشاب وذكائه وإصرار ه على التحدى وأثبت أن الاعاقة  في الجسم وليس في العقل

بعد أنتهاء القضية، وشفاء سعيد زهران وتنازل السيدة خديجة بنت علي عن قضية زوجها المتوفي عامر سالمين وتخفيف الحكم على خالد وبعدها تزوجها سعيد بن زهران. ظلت فاطمة ذات الثالثة والعشرين ربيعا، متواصلة مع المقدم سالم و ظل هاجس الغني يدور في خلد المقدم سالم رغم كونه ضابط مرموق ، ولكن بالنهاية موظف بينما فاطمة زهران فتاة من الطبقة المخملية وصغيرة والأكيد لن يروقها عمل الشرطي الذي باي وقت قد يستدعي، ويتركها وحيدة تصارع الوحدة.فماذا يفعل وهل يقول لها بأنه معجب بها ، أم يتركها للأيام؟

. فضحك قائلا : هداك الله يا سالم أن مجتمعنا محافظ وبالتالي يجب أن أطرق الباب لكي يفتح لي.

هنا خطرت له فكرة فقال : لماذا لا أكتب لها شعر وحينها سأعرف ردة فعلها ،وشرد بفكره قليلا ثم قال

ليتك معي في. كل لحظة وثانية . أفرح بشوف شيخة الغيد وأطرب.

مزق المقدم سالم الورقة وقال ضاحك: بالله عليكم هذا كلام واحد يحب وحده ويبي يتزوجها!

لا ما ينفع هذا الكلام، إذن ما الحل عطني حل لا رضا نافع ولا نافع زعل ….

وبعد فترة ليست بالقصيرة ضرب بقوة على طاولة مكتبه وقال: المواجهة، تهجم أحسن من الدفاع ..مسك هاتفه وأتصل بفاطمة قائلا : مرحبا فاطمة. ممكن أتكلم معك ؟

بدأ على صوت فاطمة الأرتباك و الحياء : أن شاء الله خير . سكت المقدم سالم قليلا ثم قال و يكاد صوته يخرج : ممكن أبعث لك رسالة! وأنت ردي عليها

فاطمة وقد راقت لها الفكرة: حسنا. أنتظر رسالتك

وبعد دقيقة بعث لها رسالة من ثلاث كلمات: أريد أتقدم لك.

صبغ الحياء لونه المعتاد على محيا فاطمة وبعد مرور فترة ولم تجب فاطمة أحس سالم بالقلق و بدأت أعصابه تضطرب وكل حين ينظر الى شاشة هاتفه ينتظر رد فاطمة و بدأ اليأس يتسلل اليه لمح ضوء على شاشة هاتفه وكان مكتوب : مروان موجود في البيت تقدر تفضل اشرب قهوة معنا.

طار سالم من الفرحة و أنشد قائلا :

‏جيتك وأنا مشتاق والشوق ملعون

ميت على شوفك و مسكة يدينك

 

حبك لعب فيني و أنا فيك مجنون

اي و الله أحبــك وقـلبي رهينـك.

وبعد أسبوعين، من شهر العسل سمع المقدم سالم رنين هاتفه و المتحدث العميد حمد الشميسي

العميد حمد : مقدم سالم يجب أن تتواجد في تمام الساعة الثامنة مساء في الإدارة هناك قضية قتل جديدة واللواء حاتم طالبنا لعقد اجتماع ، وقال ضاحكا : قل للعروس قدرك أنك تزوجتي رجل شرطة، لا يملك وقته انتهت. بحمد الله

(عمدة الادب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى