الارملة السوداء..الفصل الحادى عشر
الكاتب فايل المطاعنى
اتصل النقيب محمد الحوسني، بالمقدم سالم ليخبره انه في انتظاره امام فيلا الكابتن عادل يدخل الضابطان، الى الفيلا التي بدات وكأنها فيلا للاشباح بعد ان هجرها ساكنيها.
النقيب محمد:سيدي المقدم لقد تاخرت النقيب منى المفروض تلحق بك الي هنا، فياتري ما الذي اخرها؟
مقدم سالم: لا ادري ولكن الغائب عذره معه، فلندخل ونفتش الفيلا، وعندما تاتي سوف نتطلعها علي مستجدات الامور
النقيب محمد :حسنآ سيدي توكلنا علي الله..تفضل سيدي انت فتش الطابق الأراضي وانا سأصعد إلى اعلي.
المقدم سالم : حسنا
جلست النقيب منى مسترخية علي أريكة سيارتها،وتفكر اين ذهبت الأموال، وتحدث نفسها بقولها :هل هذا معقول قتل وخيانة وتفكيك أواصر قربي من أجل المال. يا الهي كم انت سيئ ايها الانسان؟ ونظرت إلى ساعتها وقالت:لقد تأخرت يجب علي أن أذهب فالمقدم سالم والنقيب محمد في انتظاري .
صعد النقيب محمد الحوسني، الى الطابق الاعلي من الفيلا الجميلة، وهو في غاية الاندهاش، من التصاميم الجميلة للغرف والردهات ووقف عند لوحة جميلة للاديب الفرنسي فولتير لوحة جميلة بس لكنها كبيرة فهي بحجم الباب، مما أثار فضول النقيب محمد كبر اللوحة ووجودها في مكان غير مناسب ، حيث المفروض تكون اصغر وتكون في الردهة الرئيسية في الطابق الارضي او عند صالون الرجال، حيث ان الرجال الارستقراطيون يهتمون بهذه الامور، بدلا من وضعها في الطابق العلوي الذي يكون مخصص لغرف النوم ولاصحاب البيت! واقترب منها فوجد نتوء علي شكل درج، فمد يده، فوجد ريموت صغير لا يكاد يري وفيه زر واحد اخضر، وكأنها لعبة اطفال، وزادت حيرته فطلب من المقدم سالم الذي كان بالطابق الارضي الصعود الي الاعلي، و اخبره بما وجد فزاد استغراب المقدم ، الذي قال
المقدم سالم:غريب هذا الريموت لا يشبه ريموت التلفزيون حيث لا يوجد تلفزيون هنا، ولا يشبه ربموت التكييف، وقاطعه النقيب محمد قائلا:
سيدي ربما كان ريموت لكاميرا، وهذه الايام الكاميرات موضة
المقدم سالم:كاميرات في الصالة! طيب المفروض الريموت يكون متعدد الازرار.ولكن هذا بزر واحد فقط؟ يا تري ما سر هذه اللوحة هذا ما سوف نعرفه في الفصل الأخير من سلسلة مغامرات العميد حمد الشميسي
اقراء أيضا:لغز الارملة السوداء..الفصل العاشر
….تابعونا ( عمدة الادب )