هي والليل
المهدي تركي الرياحي جدة . السعودية
عندما ينسى أحد الأباء واجبه الديني والأخلاقي ويجبر أبنته على أحد أبناء إخوته بحجة إنه يكرمهم بها ويحسد أنها تتزوج من غيرهم حسب عادتهم وطقوسهم البالية.
ويجعل من هذا العمل بطولة يشيد بها ناقصين العقل أمثاله.
هنا قصة فتاة أجبرها والدها على أبن عمها الذي ليس فيه ماتريده في شريك حياتها.
وعندما تجبر الضروف الإنسان على شياً لايرغبه تهيم روحه إلى اشيا ويعشقها وقد تكون صعبة المنال .
مثل هذه الفتاة تسمع برجل ممدوح وكريم وشجيع وكفو .
مما جعلها تعشقه بدون أن تراه
ولعل هذا خروجاً من معاناتها وإن كان غير ذو فايدة.
.
.
قلت أنا
سرا ليلها اللي ساهره فيه وتناجيه
هو أنيس وحدتها ويحفظ سريرتها
حيث الليل عاده يحفظ السر ويداريه
نجومه تشوف الناس ماكن شافتها
على حظها اللي مات ومن القهر تبكيه
وعلى فقدها للعقل تقرب مسافتها
رماها النصيب الواحدٍ قرد ما تبغيه
وعلى عالي الأغصان ناحت حمامتها
تبي واحدٍ ماعاشت إلا على طاريه
وإلا هو قريب إلها والا من قبيلتها
وقامت تمنى انه يجيها أوهي تجيه
وطالت بها المدة وهاذيّ حالتها
وجاء ليلةٍ معزوم من واحدٍ داعيه
وصدفه عزيمه له تصادف عزيمتها
لمحته قبل يدخل مع الباب وتناديه
نست نفسها والحب ينسي مكانتها
قالت أنت من كنت أنتظر شوفته وارجيه
ولكنها .. عجزت تكمل عبارتها
وقال أنتي فلانه وردت وقالت اايه
وسكت مثلها يوم اسكتت عقب كلمتها
وقف كن الأرض اللي تحت قاضبة رجليه
وراحت عقب ماسالت دموعه و دمعتها
هذا العشق لا منه تمكن قتل راعيه
تذوب القلوب وتفقد النفس عزتها.