د.عبدالوهاب الرعيني
وبعد مرور عامان وفي مثل هذا اليوم في الرابع عشر من شهر اغسطس للعام 2021 وفي إحدى ساعات الصباح الاولى كان بداية شرارة وانطلاقة الجلسة التصويريه لـ حفل تخرج دفعة (بصمة شفاء) الدفعه التي كانت تحمل أسمي بين طيات اوراقها جمعنا الفرح في باقات و أهديناه لـ زملائنا و دكاترتنا وأهلنا صنعنا الابتسامه في وجوه احبائنا غرسنا بذرة الحب والعطاء في الناس زرعنا أمل الشفاء في المرضى هتفنا بحب نسهر من أجل أن نعطي قطرة الشفاء التي وهبها الله وجعلها أمانه في أيدينا نمد العون للصغير والكبير للصالح والطالح أقسمنا على ان تكون أيادينا بمثابة مرهم للمرضى والمصابين وتكون كلمتنا أمل لمن لا يمتلكون الامل نحن الصيادله وبكل فخر نعتز بمهنتنا ونفتخر بما كتبه الله لنا نحن ايادي العون للدكاتره الذي يخافون الله ويخشون عذابه نحن لسنا الا وسيلة للشفاء او سبب ولكن هناك من يتكلم علينا وكأننا باعة لا اكثر والبعض يلعن ويسب ويشتم فينا لا نكره أحد ولكن أقول لكم من الصالح ومن الطالح منا الجيد ومن السيء منا من يرحم ومنا من يظلم وهكذا اغلب الناس لا نقول اننا كلنا سواء ولسنا كلنا على علم او دراية ولكن نخطئ و نُصيب وهذا كله شيء قد كتبه الله لنا ولسنا أعلم بما يكتبه الله ولكن تذكروا زملائي الأعزاء من دفعة بصمة شفاء وزملاء المهنة الشريفه ان الله رقيب على كل شيء ف، الايام دول
وكل ساقٍ سـ يُسقى بما سقى لذلك تحروا الامانة والاخلاص في مهنتكم الشريفه و راقبوا الله
وكونوا بلسم شفاء لا تكون جرح أنكاه كثر الصديد كونوا ابتسامة في وجه الكل و ازرعوا المحبة بينكم انتم ومن حولكم ولكم ان تتخيلوا تلك الابتسامه التي تزرعونها يوماً من الايام ما هي نتيجتها.
هذا وسلامي لكم ايها الزملاء والزميلات من الصيادلة
تقبلوا خالص تحياتي وتقديري
