قصة الملكة. الفصل العاشر
الكاتب فايل المطاعنى
كانت فرحة الملكة، كبيرة راشد أصبح محور حياتها، تعد الايام، وتحسب الوقت، فلقد أصبح تاجر ذهب ومجوهرات زوجها ..أصبحت تصحي على صوته، وتنام علي همساته، جل تفكيرها، أن تسعده، وان تنجب طفل يشبه او طفله، لكي يتوجوا هذا الحب، بالذرية الصالحة الطيبة، واذا مضي اليوم ، ولم يتصل’راشد’ لا تعده يوم، ولا تحسب حسابه، اما راشد فقد وجد في أمل كل ما يتمناه كرجل، جمال، وطيبه، واخلاق عالية رفيعة، وتهذيب، فعلا تستحق لقب ملكه هكذا كان يقول .
وفي احد ايام الصباح الجميل.وكعادة راشد مع زوجته، اتصل عليها ليعلمها.بأن ديكورات البيت قد جهزت،وباقي فقط الاثاث..
راشد: بشارة خير لقد جهز البيت ولم يتبقي الا الاثاث ،
امل في فضول:اريد ان اري البيت ..بس والدتي لن ترضي بأن أخرج معك. ستقول.بعد الزفاف.. وليس الان ..نحن ماعندنا البنت تخرج مع زوجها قبل الزفاف هذا فقط في المسلسلات التركية التي دمرت عقولكم يضحك راشد قائلا: ونعم الام طيب انا سوف اتي و سوف اصور لك البيت..
امل :طيب متي سوف تأتي ..والدتي ليست هنا . ذهبت مستشفي النهضة★ عندها موعد خرجت مع والدي ..واخي بالمدرسة.واختي بالدوام. ..وانا لوحدي في البيت..
راشد يبتسم : طيب سوف اتي وارحل بسرعة ،وبالنهاية انا زوجك. ساتي لكي اريك الاثاث .. ولن يراني أحد ..وضحك وهو يقول :ساتي مثل اللص .سوف اركن سيارتي بعيد عن بيتكم. والحلة★ في هذا الوقت، لا يوجد حياة بها،الذي بالدوام والذي يبحث عن رزقه بطريقة أو بأخرى.
امل متردده:طيب، تعال بسرعة وأخرج بسرعة انت تعرف كلام الناس واهل حلتنا كلامهم كثير.
راشد وهو فرحان :الان اتي بالطريق
الملكة بدلال:تعال انا فعلا زوجتك.
وجاء راشد، الي المنزل، وفتحت له امل وكانت في غاية الجمال، وانبهر راشد،بجمال زوجته، خصوصآ انه لم يراها، بهذه الصورة من قبل، فاول مرة يلاحظ شعرها الاسود الطويل، وخصرها النحيل، وبياض خديها المشرب بحمره خفيفه، فأخذ يدها يقبلها، وسحبها عندها.وهي تقاوم، ولكن راشد لم يدرك خطورة ما يفعل وحاولت، امل ان تهرب منه، ولكن الشيطان قد سيطر علي راشد
في مثل هذه المواقف كان حاضر ويترقب ثم يصفق ثم يضحك . . يتبع. عمدة الادب
مفردات الكلمات
الحلة: الحار
مستشفي النهضة:احد مستشفيات محافظة مسقط.